إن فرحتنا هذا اليوم لا توصف أبداً بعد عودتك يا خادم الحرمين الشريفين نحمد الله العلي القدير الذي من عليك بالشفاء ولمست قدماك أرض الوطن التي اشتاقت لك .. الجميع أطفال ونساء وشباب ورجال ابتهجوا بمقدمكم فأنت الأب والأخ والقائد الذي زرع في قلوبنا حب الدين والوطن والإنسانية سقيتنا الشهامة والعطف وحب الخير لكل إنسان على هذه الأرض جعلت جميع دول العالم تحترم المواطن السعودي ... أنت يا والدي من صنع تماسك الشعب ووحد الكلمة فالحمد لله الذي أعاد القائد إلى أرض الوطن ليكمل عقد التنمية والتطوير لهذا البلد الطاهر. كم هي عظيمة نعم الله علينا، إذ هيأ لنا، سبحانه وتعالى، من بين صفوفنا قائداً فذاً، وبطلاً نادراً، ورجلاً مصلحاً حقاً، صاحب همة عالية، ونفس طيبة كريمة، وقلب كبير، ورسالة سامية، فأسس لنا هذا الكيان الشامخ الراسخ الآمن المطمئن، وقضى حياته كلها في سبيل خدمته، وتثبيت دعائمه، ووضع أسسه، وتحديد منهجه لضمان استمرار المسيرة.. وهاهي قافلة الخير القاصدة تسير بخطى ثابتة على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، فتحقق في كل يوم إنجاز يزيد التلاحم بين أبناء هذه البلاد الطيبة المباركة، قيادة وشعباً، وفي الختام نسجد شكراً لله عز وجل على نعمه التي لا تحصى علينا وصلى الله وسلم على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. * عضو لجنة أهالي البكيرية