بهذه المناسبة الغالية تحدث مسعد بن سعود بن سمار العتيبي مدير شركة ابن سمار للمقاولات فقال : بشوق الأرض للمطر تأتي عودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إلى أرض الوطن سالماً معافى،فالوطن كله من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه مبتهج ومسرور أيما بهجة وسرور ، كيف لا وما من بقعة من بقع الوطن الغالي إلا وقد شهدت على حضوره مناسبة من مناسبات الخير فياضة العطاء تجاه أبنائه المواطنين . إن المساحات لتضيق عن تعداد مواقف وأعمال وإسهامات خادم الحرمين الشريفين ببناء نهضة الوطن . ومع كل ما ستسطره الأقلام من المشاعر الصادقة إلا أنها ستعجز حتما عن التعبيرات الموفية بحق خادم الحرمين الشريفين فبمقدار ما تكبر انجازات المسؤول تكبر معها لحظات الحيرة في التأمل عما يكون الوقوف عنده من آلاف المواقف والانجازات التي أسهم بها . من هنا فإن الوقوف عند مأثرة من مآثر خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله يحتاج إلى صفحات عديدة فالمواقف الإنسانية لهذا الرجل النبيل الشهم الكريم الذي أعطى جل وقته لخدمة وطنه،وأبنائه كثيرة لا تعد ولا تحصى فالعمل كبير والجهد كثير والقائد يسجل في صفحات التاريخ العريضة الكثير من الإنجازات العملاقة من خلال المشاريع العملاقة التي تتناثر على أرض الخير والعطاء . إن الجوانح امتلأت شوقاً بلقاء القائد الوالد وارتفعت الأيادي بالدعاء له بالشفاء طيلة فترة غيابه،والآن تمتد لتدعو له بالصحة والعافية،والراحة حتى يظل اليد الحانية التي رعت الأبناء وأسهمت في الإنجازات والبناء ليتواصل العطاء في أرض الخير المعطاء التي احتوت بظلها الجميع ويبقى ذلك النهر الزاخر الذي ارتوت منه المشاعر والقلوب،وأن يتتابع الغيث الذي هطلت سحبه نفعا ليكون خيره عاماً ينفع الناس أجمع . ما أجملها من لحظات سعيدة كان الجميع فيها يجتمعون منجذبين إلى شاشات التلفاز للاطمئنان على سلامة الوالد وقد ازدادت نبضات الفرح والسرور في نفس كل مواطن ومقيم وهم يشاهدونه حفظه الله سليماً معافى خصوصاً أن الجميع افتقد خلال فترة غيابه صاحب الوجه البشوش واليد الحانية والعطاء اللامحدود من رجل الخير والبذل والعطاء الذي لم يرد سائلا ولم يتجاهل محتاجا، وكان يقف مع الجميع وقفة صادقة ويتابع احتياجات المواطن في كل بقعة يزورها في هذا الوطن وكان يمسح على رأس الصغير ويقبل الأطفال ويمازح الكبار وقد عرف عنه الجميع تواضعه الجم وخلقه الرفيع وتعاطفه الأبوي مع كل صاحب حاجة فالحمد لله حمداً كثيراً الذي أسبغ عليه نعمة الصحة والعافية وأعاده سليماً إلى أرض الوطن معافى من كل سوء ومكروه. إن الوطن كله يستقبل خادم الحرمين الشريفين الاستقبال الذي يليق بهذه الشخصية الكريمة وقبل أن تصافحه الأيدي تصافحه القلوب المتلهفة لرؤياه فحمداً لله على هذه العودة الميمونة إلى أرض الوطن التي استبشرت بعودة قائدها الفذ وسعدت به أيما سعادة . حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين ومتعه بالصحة والعافية وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين ،وبارك في جهوده مع عضده الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لتكتمل مسيرة العطاء في أرض الخير والنماء ،وأدام الله على هذا الوطن الكبير نعمة الأمن والأمان والاستقرار إنه سميع مجيب.