حضور جماهيري كثيف شهدته حديقة مناخ الملك عبدالعزيز حرصا على المشاركة والتفاعل مع الاحتفالات التي تقام بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحم، معبرين عن سرورهم بهذا الحدث الذي اعتبره السعوديين يوماً وطنياً آخراً. وتواصلت العروض والفعاليات في المسرح المعد لذلك وسط مشاركة كبيرة للعديد من الأسر التي اصطحبت أبناءها وحرصت على الخروج بهم في يوم اجازة اسبوعية مددت هذا الأسبوع لتكون ثلاثة أيام ابتهاجاً بعودة والد الجميع، كما حرص الشعراء المشاركون بتقديم الالوان الشعبية من العرضة النجدية والخبيتي والسيف العزاوي والجنوبي وعزف الربابة والجمهور. أيضا امتلأت جوانب الحديقة بالعائلات التي حضرت وشاهدت واستمعت وسط دعائهم أن يحفظ الله خادم الحرمين ويلبسه ثوب العافيه، ومنها حرص على التوثيق للاحتفالية بكاميراتها الخاصة وتسجيل الأهازيج والقصائد التي تلقى، حيث حرص سعيد محمد السوادي على الحضور مع أطفاله رافعين العلم السعودي والمشاركة التي يقول عنها إنها فرحة كبيرة وسعدنا بها كسعوديين لعودة الوالد الكبير من الرحلة العلاجية ونحن حضرنا للتعبير عن الفرحة التي نكنها في داخلنا تجاه القيادة الحكيمة وعلى رأسها الملك عبدالله رعاه الله. ويضيف السوادي أن عامة الناس من شعب هذا البلد الطيب فرحوا جميعاً وكما ترى أولادنا كذلك وهم هنا يتغنون بالملك والانسان عبدالله، وأما الطفل محمد على فيقول أنا هنا في الحديقة حضرت مع أسرتي واحببت أن أكون قريباً من المسرح لمشاهدة العروض ومتابعة العرضة وانا احب الملك عبدالله لأنه طيب وقال أهلي كلهم فرحانين امي وأبوي وأخواني وزملائي في المدرسة وكلنا سمعنا الملك يوم قال أنا بخير ما دمتم بخير. فرقة شعبية تشارك في الاحتفال كما عبر عبدالله الميموني وسعود الهاجري بصوت واحد قائلين الليلة هذه ما تفوت فالبارحة وهذا المساء من ليالينا السعيدة التي يعم فيها الفرح، ويضيفان الملك عبدالله له شعبية جارفة في العالم وكلنا كسعوديين نسعد والعارض الذي ألم به تألم منه كل الشعب سائلين المولى ان يرعاه ويحفظة ويلبسه العافية دوم ودوم. ومن جانبه يرى فهد الميمان أن الاحتفال هذا شيء بسيط تجاه التعبير عن الفرحة التي عمت كل السعودية وغمرت الرجال والنساء صغاراً وكباراً ورسمت الفرحة على الوجوه وأصبحت فرحة وطن مناسبة وطنية تلزمنا كسعوديين الاحتفال بها. الخيمة التي أقيمت في الحديقة على شكل مسرح مصغر وجهزت من التراث لاقت الإعجاب من الحاضرين وزادها الوجود والجو الأسري فيها حيث تشكل معظم الحاضرين من العائلات التي أتت وتابعت الفعاليات ابتهاجاً بهذه العودة الميمونة لخادم الحرمين. طفلة تتوشح العلم السعودي تعبيراً عن الفرح