قال الأستاذ أحمد الغدير سكرتير مكتب مدير الجامعة : ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يحظى منذ توليه قيادة البلاد بحب كبير وقرب من شعبه المحب له ومن المقيمين على هذه الأرض المباركة ومن العالم أجمع .وبات الصغير قبل الكبير يعد الأيام والساعات والدقائق التي ودع بها مليكنا شعبه لأجل استكمال العلاج في خارج المملكة فكان الشعب أمام اختبار حقيقي يعيش فى انتظار وأمل ورجاء داعيا الله بأن يعود قائده وحبيبه إلى أرض الوطن بابتسامته المعهودة التى ودعنا بها .فمرحباً بك يا خادم الحرمين الشريفين بين أهلك وأبنائك ، وكنت أنت حديث الألسنة ومصدر وقوده وقوته بعد الله ، أحببت شعبك فأحبك ومددت لهم قلبك فأطلقوا عليك ملك القلوب ، وكنت قريباً بروحك لهم فأطلقوا عليك ملك الإنسانية .ولقد كان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وخلال رحلته العلاجية قريباً من شعبه ووطنه ، يبادلهم حباً بحب ووفاءً بوفاء حيث كان رعاه الله يبادل أبناء شعبه كلمات الحب والشكر والعرفان على مشاعرهم النبيلة تجاهه ، وهي التي كانت ولازالت فيضاً من العطاء والرعاية الكريمة الشاملة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لكل أفراد الشعب . الذي كان يرفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل ، ويعيده إلى أرض الوطن سالماً معافى .وبهذه المناسبة الغالية أرفع أسمى آيات التهاني والتبريك لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الوفي . سائلاً المولى القدير أن يحفظ علينا ديننا ووطننا ومليكنا، ويبقي مملكتنا الحبيبة دائماً في مجد وعزة ومنعة ، وتظل دولتنا واحة خضراء ، ودوحة عز وارفة الظلال زاخرة بالعطاء والرحمة والإنسانية للبشرية جمعاء .فحمداً لله وشكراً له على سلامة مليكنا وعودته إلى بلاده وشعبه سالماً معافى ليواصل مسيرة البناء والنماء والعطاء ، وليقود المسيرة إلى مزيد من التقدم والازدهار .