عبر عدد من القضاة والمسؤولين بوزارة العدل عن مشاعرهم بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود الى ارض الوطن بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد بالنجاح. وقال مستشار وزير العدل المتحدث الرسمي لوزارة العدل الشيخ الدكتور عبدالله السعدان ان الوطن يعيش في هذه الأيام حكومة وشعباً فرحة غامرة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد أن تكللت رحلته العلاجية بالشفاء التام ولله الحمد. وقد ارتسمت هذه الفرحة على وجوه كل أبناء هذا الوطن وتبادلوا التهاني والتبريكات معبرين عن فرحتهم وغبطتهم بهذه العودة الميمونة وكأنهم في يوم عيد. واضاف السعدان انه ليس بغريب أن نجد كل هذا الحب والتقدير والولاء وهذه المظاهر الاحتفالية بقدوم الأب والقائد الكبير فهو الملك العادل المتواضع القريب من شعبه الذي يبادلهم الحب بالحب وهذه الصورة الجميلة هي التي تجلي الصورة الحقيقية واللحمة القوية التي بين القائد والشعب. وقد يكون من نافلة القول الإشارة إلى الإنجازات الكبيرة والنهضة الهائلة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في عهده يحفظه الله في كافة المجالات القضائية والتعليمية والصحية والصناعية وغيرها من المجالات، إلا أن من الإنصاف أن نشير إلى شيء من هذه الانجازات فقد أعاد بناء المملكة العربية السعودية على خير أساس متمسكاً بدينه وبمبدأ التطوير والإصلاح وبنظرة لمستقبل هذه البلاد مثلما ينظر إلى حاضرها لإيمانه بأن التطوير سمة من سمات الشعوب المتحضرة المستمرة التي تتطلب دعماً قوياً من قبل القيادة العليا، وذلك لعلاقة هذه العملية التطويرية ومساسها المباشر بمصالح الناس. من جانبه أكد وكيل وزارة العدل لشؤون التوثيق الشيخ طارق بن عبدالله العمر على مشاعر الحب والولاء التي يكنها أفراد المجتمع السعودي بكافة طوائفه وتوجهاته تجاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه والذين كانوا يترقبون قدومه من حين مغادرته للعلاج بعد حج هذا العام، سائلين الله أن يعجل بشفائه، وأن يلبسه ثوب العافية وأن يعيده إلى أرض الوطن سالماً معافى. مؤكد ان القلوب استبشرت فرحةً بعودته فحق لهم والحال هذه أن يعيشوا فرحة وطن وابتهاج شعب بعودة مليكهم المحبوب ليرفعوا أكف الضراعة لله عز وجل بأن يحفظ لهم قائد مسيرتهم. من جهته قال مدير إدارة الإعلام والنشر بوزارة العدل ابراهيم بن صالح الطيار: اليوم يعيش الشعب السعودي فرحة غامرة وسعادة كبيرة وهم يرون خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود في وطنه وبين أبنائه بعد أن منّ الله عليه بالشفاء من العارض الصحي الذي ألم به كيف لا وخادم الحرمين الشريفين قد حمل على عاتقيه رفاهية ونمو وطنه فمنذ توليه الحكم رعاه الله نهض بهذا البلد الكريم نهضة أسرت الألباب والعقول حتى وصلت المملكة وفي عمر قصير في أعمار الدول إلى مصاف الدول المتقدمة، لقد سعى حفظه الله الى تنمية مستدامة للشعب والوطن جنبا إلى جنب. وقال مدير الإدارة العامة للمحاماة الشيخ عبدالعزيز بن ناصر الزيد أنه لمن دواعي الغبطة والسرور عودة مليكنا فقلوبنا اشتاقت لرؤيته وعيوننا تاقت لطلة قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا الأب الحاني والقائد الباني هنيئا لنا وللأمة الإسلامية والعربية عودة الملك الصالح ملك الإنسانية سليماً معافى. وأكد المستشار بمكتب وزير العدل الشيخ طارق العمران انه من نعم الله علينا أن يسر لنا قيادة رشيدة حملت على عاتقها نمو وتطور شعب أحبها واليوم ونحن نحتفل بعودة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله بعد أن منّ الله عليه بالشفاء والعافية وهذه المشاعر الفياضة التي يكنها الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين لم تأت من فراغ فقد شمل بقلبه الكبير كافة أفراد الشعب السعودي فصار لهم أب يسهر لرعايتهم ويسعى لنموهم ورفعتهم وتطوير مملكتهم حتى صارت مضرب مثل للبعيد قبل القريب في النمو الدولي والتسارع الحضاري. وقال مدير عام مكتب وزير العدل الشيخ عبدالعزيز بن محمد المفلح ان المحبة الصادقة التي يكنها الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود فقد كان حفظه الله وهو في رحلته العلاجية قريباً من شعبه ووطنه ويبادلهم المشاعر حبا بحب ووفاء بوفاء.. وأردف قائلا: ان الفرحة عمت أرجاء الوطن بعودة مليكها المحبوب الى وطنه وشعبه الذي يبادله الحب لم لا وخادم الحرمين الشريفين شمل الجميع بفيض من العطاء والرعاية الكريمة لكل أفراد الشعب. واضاف المفلح: نحمد الله جل وعلا على أن منّ بالشفاء على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وعاد إلى أرض الوطن وإلى شعبه لتكتمل الفرحة بلقائه وهو متوج بثوب الصحة والعافية بعد العارض الصحي الذي ألم به، في لحظة غامرة بالفرحة بسلامة المليك الغالي بعد أن تابع كل أبناء الوطن أخبار مليكهم ملك الإنسانية وعبروا عن مشاعرهم الوطنية الفياضة الصادقة تجاه قائد مسيرتهم والتي جسدت قوة التلاحم وعميق المحبة التي تربط القيادة بالشعب. وقال حمد الحوشان: بكل عفوية.. وبكل محبة.. وبمشاعر جياشة خرج الصغير قبل الكبير.. فرح الجميع واستبشرت الأنفس المشتاقة واُثلجت الصدور الحرّى.. واطمأنت ملايين السعوديين بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سليماً معافى وصحيحاً مشافى.. بعد أن غاب بجسده عن شعبه ولم يغب اهتمامه ولا رعايته ولا متابعته. مؤكد ان المتأمل في كل من يحصل هذه الأيام من تعبيرات عفوية ومشاعر متناثرة وكلمات تتسابق لتخرج معبرة عن مكنونات الصدور ليُعلم أننا بخير وأننا في أمن وأمان وأن الله عز وجل يحفظ هذه اللُّحمة بعنايته الكريمة وبما أنزله في صدورنا من طمأنينة وإيمان وحب لله ورسوله ولولاة الأمر وقادة البلاد، وتلك والله خصوصية ننفرد بها دون كثير من شعوب الأرض. وعبر مدير إدارة الاستشارات والدراسات أحمد بن سلطان شير محمد قائلا: إن أجمل اللحظات التي يعيشها الإنسان هي اللحظات التي يسمع فيها أخبارا سارة ، ولقد أسعدني كما أسعد كل مواطن يعيش على هذه الأرض المباركة خبر عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد لحظات من الترقب والانتظار لعودته الكريمة ومتابعة حالته الصحية عبر وسائل الإعلام ، فالشعب السعودي وما إن سمع هذا الخبر السار حتى انتظم في منظومة فرح ولجوء إلى الله عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية وأن يطيل عمره على طاعة الله. الشيخ عبدالعزيز المفلح الشيخ طارق العمر -ابراهيم الطيار