رفع نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي العطية شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على موافقته حفظه الله بضم كافة الطلبة والطالبات الذين يدرسون خارج المملكة على حسابهم الخاص لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي في تخصصات الطب، العلوم الصحية التطبيقية (التمريض، الأشعة، علوم صحية، مختبرات طبية، تقنية طبية) الصيدلة، العلوم الأساسية (الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء)، الهندسة، الحاسب الآلي، القانون، المحاسبة، التجارة الإلكترونية مؤكداً أن ذلك يجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين بمسيرة التعليم العالي في هذا الوطن، وازدهارها، وتسخير الإمكانات كافة لتطويرها مشيرا إلى أن هذه المكرمة تضاف إلى مكارم عديدة سبقتها، حيث تم مؤخرا ضم الدارسين على حسابهم الخاص في كل من أمريكا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا ومن أكملوا اللغة في بريطانيا لعضوية البعثة إضافة إلى زيادة مكافآت المبتعثين لأكثر من 65% وزيادة المشمولين بالمكافأة من أبناء المبتعثين إلى أربعة وتثبيت سعر الصرف مما ساهم في الاستقرار النفسي والإجتماعي لأبنائنا المبتعثين ودورها الإيجابي في تحصيلهم العلمي وبين العطية أن القيادة الرشيدة تستثمر في عقول أبنائها لإدراكها أنها اللبنة الأولى لبناء المجتمعات وتفوقها وتقدمها بين الأمم. وقال نائب وزير التعليم العالي بأن مكرمات خادم الحرمين الشريفين العديدة التي صدرت اليوم لم تكن مستغربة منه حفظه الله فقد عود أبناء شعبه دائما وأبدا على ما يرفع عن كاهلهم أعباء الحياة ومتطلباتها ومنها: دعم الصندوق العقاري ب 40 ألف مليون ريال وإعفاء ذوي المتوفين من التسديد بدون شروط وإسقاط قسطين لمدة عامين للمقترضين للأغراض السكنية ودعم فواتير الماء والكهرباء ودعم الجمعيات الخيرية والجمعيات المهنية والجمعيات التعاونية والأندية الرياضية وتثبيت بدل غلاء المعيشة ضمن الراتب الأساسي وصرف إعانة مالية مؤقتة للشباب الباحثين عن عمل ودعم الضمان الإجتماعي بألف مليون ريال وزيادة أفراد الأسرة المستفيدين منه من ثمانية إلى خمسة عشر. وأشار الدكتور العطية إلى أن الكلمة المقتضبة الشافية الكافية التي ارتجلها خادم الحرمين عقب وصوله بسلامة الله إلى أرض الوطن تدل على صدق المشاعر والأحاسيس تجاه أبنائه الذين يبادلونه الحب والوفاء مختتما تصريحه داعيا الله أن يديم الصحة والعافية على خادم الحرمين وأن يبقيه ذخرا لوطنه وأمته إنه سميع مجيب.