عد صاحب السمو الأمير المعتز بن ناصر بن عبدالله أل سعود مظاهر الفرح والسرور التي تعتري المواطنين في المملكة بعودة مليكهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود معافى بعد العارض الصحي الذي ألم فيه ما هي إلا تجسيد لمكانة هذا الملك في قلوب شعبة، وتأكيد لما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مكانة عالية بين الدول، وما تحضى به من تطورات وانجازات عظيمة تحققت بفضل الله ثم بفضل سياسية دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يحفظة الله، لتوفير الأمن والأمان لشعبة في وقت تشكي فيه الشعوب من ويلات التشتت والفرقة. وقال الأمير المعتز بن ناصر بن عبدالله آل سعود في تصريح ل "الرياض" ان الشعب السعودي الكريم يعيش هذه الأيام ساعات الفرح والسرور وهم يرتقبون عودة مليكهم خادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، الى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية والمتابع لمظاهر الفرح والسرور بين المواطنين التي أبداها المواطنون في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها تتجلى لديه صورة التماسك والتعاضد والمحبة الصادقة بين قيادتنا وبين شعبنا في وقت تفقد فيه بعض الشعوب المحبة، فيما بينهم وتعيش ويلات الصراع والتشتت لكن تبقى صورة المواطن السعودي وقيادته كما وصفها الشرع الإسلامي كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى. وأضاف الأمير معتز بن ناصر قائلاً إن التاريخ سوف يسجل هذا التلاحم وهذا الحب الذي يكنه الشعب لمليكه وتلك الأيادي التي دائما ترفع هنا في الوطن للدعوات بظهر الغيب بالشفاء لمليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية ويحفظه لنا جميعا. واختتم سموه حديثة ل "الرياض" قائلاً إنني أجدها فرصة عبر "الرياض" أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، ولسمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولسمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو نائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ولصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز يحفظهم الله.