انفرجت أسارير المواطنين من كبار السن والمستفيدين والموظفين في الضمان الاجتماعي عندما علموا بالمكرمة الملكية بضخ مليار ريال إضافي لميزانية الضمان الاجتماعي، فكانت الفرحة فرحتين بعودة ملك القلوب وبمكرمته الكبيرة التي أدخلت البهجة لكل بيت. الأستاذ محمود الصغير مدير مكتب الضمان الاجتماعي بالقحمة يقول: مكرمات خادم الحرمين متتالية ولا تحصى ولاتعد وهذا ليس بمستغرب على ملك يحب شعبه، وقد صدرتنا الكثير من الاتصالات التي عبرت عن البهجة بهذه المكرمة، فالضمان منذ فترة ليست ببسيطة يقدم برامج ومساعدات ومخصصات للضمان والأسر كان لها دور كبير في رفع مستوى المعيشي للمواطنين وهي إضافة للمكرمات السابقة وسيكون مردودها ايجابي على المواطنين ، وهذه فرحة للمستفيدين ولنا كمسئولين لأننا متعايشين مع هذه الطبقة المستفيدة فنلحظ في وجوههم مدى السعادة في الحصول على هذه المكرمة. وأضاف نحن في قطاع القحمة نخدم عدد كبير من قطاع الساحل وتعتبر مناطق نائية ومن خلال التعايش مع المواطنين منذ افتتاح مكتب الضمان ارتفع مستوى الدخل للأسر في المنطقة، فوجود هذه المكرمة سيكون لها دور كبير وايجابي، والحمد لله الدولة وفرت لنا كل وسائل التكنولوجيا الحديثة في معالجة عملية إدخال المستفيدين بالضمان الاجتماعي أصبحت بكل يسر وسهولة. وأصبح المستفيد خلال شهرين ينهي إجراءاته ويحصل على بطاقته ، وهناك برامج كثيرة منها البرامج الإنتاجية يعتبر مكتب القحمة أول مكتب على مستوى المملكة في وضع مشروع إنتاجي للقحمة "مرفأ الشراكة الاجتماعي بالقحمة" وهو يضم 65 صياد تم توفير لهم قوارب مع عدة الصيد ومرفأ متكامل له 4 سنوات وحقق نتائج كبيرة جدا ،فأرتفع المستوى المعيشي للمواطنين. قالت لنا الأستاذة آسية سلمان المتحمي مديرة مكتب الضمان الاجتماعي القسم النسوي بأبها: فرحتنا لهذا اليوم لاتوصف فعودة الملك أدخلت البهجة والسرور للقلوب المتعطشة لرؤيته، وجاءت مكرمته لتضيف فرحة آخري حتى أن المستفيدات من الضمان يلهجن بالدعاء له بالصحة والعافية والخير الكثير، وسيقدم المكتب يوم الاثنين القادم حفل بهذه المناسبة يشارك به المستفيدات وأبنائهم. فشعور هذه الأسر لانستطيع وصفه بأي حال فقد فاق الوصف خاصة عندما تكون هذه المكرمة للرفع من المستوى المعيشي لأسر هي بحاجة لأي شيء يقدمه لهم الضمان خاصة مع غلاء المعيشة وارتفاع الإيجارات، وكثرة عدد أفراد الأسرة الواحدة.فأطال الله بعمر ملكنا المحبوب وجعل ماقدم في ميزان حسناته. بينما ترى الباحثة خلود الشيخ أنه بالنسبة لمكتب الضمان الاجتماعي فهو يقوم بإنجازات غي طبيعية ويشكر القائمين عليه على مايقدمونه من خدمة للمستفيدين، ونشكر باسم مكتب الضمان الاجتماعي بأبها خادم الحرمين الشريفين على تلمسه احتياجات شعبه ، ودعمهم ماديا ومعنويا من خلال هذه المكاتب الموزعة بكافة أنحاء المملكة فكل الألسن تلهج بالشكر والدعاء له بوافر الصحة. والمكرمة قد جاءت في وقتها خاصة مع غلاء الأسعار وتطور الزمن فالاحتياجات لم تعد مأكل ومشرب فقط بل تعدته إلى ماهو أكبر من تعليم وتربية وصحة ومتطلبات السكن، ومليكنا لم يقصر مع أحد فهو دائما ينهض بشعبة ليتخطوا مرحلة الفقر، وفرحة المستفيدين بالغة ويدعون للملك بطولة العمر وموفور الصحة والعافية. أما زهور يحيى عسيري وهي باحثة بمكتب الضمان الاجتماعي بأبها فتقول: غمرتنا الفرحة بعودة ملك الإنسانية فقد افتقدناه في مدة علاجه التي كان فيها خارج أرض المملكة، فهو أب للجميع وفرحتنا به لاتوصف، ومعروف عنه حرصه على شعبه وتلمس احتياجاتهم من صغيرهم إلى كبيرهم، فالضمان الاجتماعي احد ركائز وبوابات الدعم للمستفيدين، فخدماته كثيرة وهو رافد من روافد العطاء خاصة وانه يتخصص بفئات معينة من المواطنين وجاءت المكرمة لرفع المعنويات قبل الرفع المادي فحفظ الله لنا الأب الحنون وأطال بعمره. وشاركت باحثات مكتب الضمان الاجتماعي بأبها بمشاعرهن عبر "الرياض" فقالت الباحثة وديعه ال زيد رعتك يد الخير يامليك الخير وحللت بخير مادمت بخير. أما الباحثة فاطمة ال الشيخ: رعاك الله وأمد في عمرك وحللت أهلا في وطنك بين أحبتك وأهلك. الباحثة زهراء ال خواهر : ملك قسم لنا كل الحب والعطاء فحصد الحب والولاء أما الباحثة أمل حماد فقالت : لك الفخر والعز والولاء ياوالد الكل ودامت رعاية الإله تحفظك والباحثة ثلوى الشهري تقول : نهنئ الشعب وأنفسنا بعودة الملك ونشكره على هذه المكرمة فهذا ليس بمستغرب عليه. أما الباحثة تغريد الشهراني فقالت : رسالة شكر وامتنان ابعثها لخادم الحرمين الشريفين ونتمنى له طول العمر ، الذي خدم المستفيدين والضمان الاجتماعي بمكرمته الجليلة فحفظة الله . وتقول السيدة أم عبدالله : فرحتنا لاتوصف والشعب السعودي بكافة أفراده صغارا وكبارا فرحين بعودة ملكنا المحبوب أدام الله عزه وحفظه لنا من كل سوء ، وجعله الله دائما وأبدا فوق رؤوسنا .. ومتعه بموفور الصحة والعافية. الملك عبد الله لدى وصوله الرياض.