طالب مسؤول في الأممالمتحدة أمس (إسرائيل) بوقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربيةالمحتلة. وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ماكسويل غيلارد ، للصحافيين خلال زيارته مدينة نابلس شمالي الضفة ، إن "عملية بناء الدولة الفلسطينية تكون أصعب عندما تواجه بالاستيطان في الضفة الغربية". وأضاف ان "موقف الأممالمتحدة واضح بأن الاستيطان في الضفة الغربية والقدس غير شرعي ،نحن لا نطالب فقط بإيقاف بناء المستوطنات لكننا ندعو لعدم وجودها في الأراضي الفلسطينية". وأشار المسؤول الأممي إلى أنه "بالرغم من ملاحظتنا بأنه تم إنجاز العديد من الخطوات المهمة لبناء دولة فلسطين، لكننا نعي بأن بناء مؤسسات الدولة عملية معقدة وطويلة". وأكد أن الأممالمتحدة ستواصل دعمها للشعب والسلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الدور الأساسي لمكاتب الأممالمتحدة هو دعم السلطة والشعب. وحول موقف الأممالمتحدة من الاستيطان، قال غيلارد "أدنا الاستيطان وعبر الأمين العام بان كي مون عن رفضه ودعا إلى وقفه"، مضيفا أن المفوضة العامة للشؤون الإنسانية التي زارت فلسطين قبل أسبوع دانت هي أيضا الاستيطان وبينت عدم شرعيته في الأرض المحتلة. ويزور نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مخيم (بلاطة) في نابلس وخربة طانا التي هدمت السلطات الإسرائيلية فيها العشرات من مساكن الرعاة الفلسطينيين بدعوى البناء غير القانوني.