تواصل أمانة جدة تنفيذ حملة المكافحة المنزلية لناقل حمى الضنك التي تهدف إلى مكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك للحد من ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض، كما تعمل على رصد تجمعات المياه داخل المنازل وخارجها، وتساهم في تفعيل الدور التكاملي لخدمات النظافة، الرقابة التجارية والأسواق ، المرافق البلدية ، والإدارات ذات العلاقة من الأمانة، إضافة إلى رفع مستوى الوعي الثقافي لدى المواطن والمقيم للتسلح بوسائل الوقاية من الأمراض.وغطت فرق المسح العديد من أحياء مدينة جدة، وقامت بعمليات الرش الخارجي بسيارات الضباب في كل من حي البغدادية الشرقية ، الرويس ، الفيحاء ، السبيل ، النزلة الشرقية ، كيلو 14 ، الأجاويد ، النزهة، النعيم ، البوادي ، الروابي ، الماجد ، المروة ، العمارية ، والفيصلية وفق الخرائط التي تعدها الأمانة.وتأتي جهود مكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك في إطار خطة شاملة وجه بها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة للتصدي لإصابات حمى الضنك إثر هطول الأمطار على المدينة. ويشترك في مسؤولية تنفيذ الخطة 4 جهات، فإلى جانب أمانة جدة ممثلة في إدارة الأزمات والطوارئ " البلديات الفرعية" وعدد من الإدارات المعنية، تأتي وزارة الصحة " الشؤون الصحية" من خلال فرق مركز نواقل المرض - التثقيف الصحي، إضافة إلى وزار الزراعة "فرق الرش الميدانية"، وانتهاء بشركة دله "المكافحة المركزة". 2) مكافحة حمى الضنك بجدة في حين تتولى أمانة جدة مسؤولية إعداد خطة المواجهة المشتركة للتصدي لإصابات حمى الضنك إثر هطول الأمطار، إضافة إلى إنشائها غرفة العمليات المشتركة بكامل تجهيزاتها وإعداد خرائط مسح الأحياء وإصدار أوامر العمليات المشتركة وإصدار سير العمليات الميدانية. كما تقوم أمانة جدة بتأمين جميع المبيدات المستخدمة لأعمال المكافحة المحددة بنماذج التقارير المسلمة لجميع الفرق المشاركة، تأمين أجهزة الاتصال (برافو) لجميع المشاركين، تأمين مستلزمات الوقاية الشخصية لأعمال الرش والمكافحة، إعداد النماذج المستخدمة لرصد بيانات التقارير الواردة بشكل يومي، تأمين محروقات تشغيل أجهزة الرش لبعض الفرق المشاركة والمساندة العاجلة لأعمال صيانة أجهزة الرش وتبادل المعلومات والبيانات.