تتكون حالة من القلق والخوف لدى أهالي محافظتي الخرمة وتربة عندما يسافر أحد أبنائهم أو أقاربهم عبر طريق الموت كما يسميه الأهالي وهو الذي يربط محافظة تربة بمحافظة الخرمة ويعود ذلك للحوادث المفجعة التي تقع عليه بشكل يومي وقد زادت خطورة هذا الطريق بعد أن جعله قائدو الشاحنات المحملة بالمواد الثقيلة طريقا للهرب من محطة الميزان الواقعة في محافظة الخرمة مما أدى إلى تقاطر الشاحنات عليه وتدمير الطبقة الاسفلتية بسبب الحمولة الزائدة وقد شهد الطريق وفاة عدد من أبناء المحافظتين في حوادث تصادم مع الشاحنات وكان آخرها وفاة شاب جامعي عندما اصطدم بشاحنة محملة ويتطلع الأهالي الى اقامة محطة لوزن الشاحنات عليه للحد من كثرة الحوادث والحفاظ على الطريق من التهالك السريع.