قال الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى امس إن بلاده سترفع حالة الطوارئ المفروضة منذ 19 عاما قبل نهاية الشهر الحالي. وجاء تصريح أويحيى على هامش انعقاد اجتماع لأحزاب التحالف الرئاسي مساء امس بمقر جبهة التحرير الوطني بالعاصمة الجزائرية. وقال أويحيى أمام قادة التحالف الذي يشكل الحكومة والذي يتألف من جبهة التحرير (حزب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة)، والتجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده أويحيى وحركة مجتمع السلم (الإخوان المسلمين)، أن الحكومة ستتخذ قرارات أخرى تتعلق بتوفير فرص العمل للشباب وإصلاح التسيير الإداري ومنح السكن للمواطنين. وكان بوتفليقة قرر في الثالث من فبراير/ شباط الجاري رفع حالة الطوارئ. يذكر أن حالة الطوارئ تم فرضها في العام 1992، مباشرة بعد إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة حاليا ودخول البلاد في دوامة العنف المسلح.