حمل المغني بيلي راي سايرس والد نجمة المراهقين مايلي سايرس، مسلسل «هانا مونتانا» الذي جعل من ابنته نجمة شهيرة، مسئولية انهيار زواجه والانشقاق الكبير في أسرته. وقال بيلي راي في تصريحات لمجلة «جي كيو» إنه على استعداد للتضحية بكل شيء دون تردد إذا عادت أسرته متماسكة كما كانت. وتقدم بيلي راي وزوجته تيش بطلب للطلاق في أكتوبر الماضي بعد زواج دام سنوات طويلة وأثمر عن ثلاثة أبناء من بينهم مايلي سايرس (18 عاما) التي ذاع صيتها كممثلة ومغنية بعد مسلسل «هانا مونتانا». وقال بيلي راي إنه يتمنى لو لم يكن مسلسل هانا مونتانا خرج للنور من الأساس وقال: «تعتقد أن الأمر يتعلق بفرصة لتجميع عائلتك.. ولكن انظر كيف انتهى بنا الأمر». وقال بيلي راي إنه يشعر بالقلق على ابنته التي اصبحت نجمة في سن صغيرة وقارن بين وضعها وأوضاع نجوم انقلبت حياتهم رأسا على عقب بسبب النجومية مثل مايكل جاكسون وآنا نيكول سميث. وأضاف المغني البالغ من العمر 49 عاما: «حول مايلي مجموعة من الناس الذين يشكلون خطرا كبيرا عليها». ومن المقرر نشر المقابلة في عدد شهر مارس المقبل من المجلة. وترصد التقارير الإخبارية منذ فترة تغيرا في صورة الفتاة البريئة التي كانت تشتهر بها مايلي سايرس. ففي الصيف الماضي أطلت سايرس في إحدى الحفلات مرتدية حذاء بكعب طوله 17 سنتيمترا وقالت وسائل الإعلام وقتها إن مساعدتها اضطرت لمعاونتها حتى تتمكن من السير في هذا الحذاء.