أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز بالجهود التطويرية والخدمات الصحية بمدينة الملك سعود الطبية وما شملته من تجهيزات ومعدات طبية ترتقي بالخدمات الصحية في المملكة. وقالت سموها إن المدينة تشهد نقلة نوعية بأسلوب عصري أتمنى أن يطبق ويطور ويكون قدوة لباقي المستشفيات. جاء ذلك خلال تبرع سموها بالدم بمناسبة حملةً للتبرع بالدم بالتعاون مع المختبر المركزي صباح أمس في مدينة الملك سعود الطبية بالرياض التي تنظمها جمعية سند الخيرية ضمن فعاليات برنامج (كن سنداً لأخيك) الذي تطلقه الجمعية بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال، حيث كان في استقبالها لدى وصولها المشرف العام على مدينة الملك سعود الطبية الدكتور نبيل بن عبدالعزيز القصيبي، بحضور مساعد المشرف العام للشؤون الطبية الدكتور طارق الخويطر، ومدير المختبر المركزي وبنك الدم الدكتور خالد عبدالرحمن ومدير العلاقات العامة والإعلام الأستاذ إبراهيم الصبيح، ومدير إدارة التشريفات الطبية الدكتورة وداد عباس شطا. وقد اطلعت سموها وأعضاء جمعية سند على خطة الاستراتيجية للمدينة وتعرفوا إلى إمكاناتها التي شرحها المشرف العام عن المدينة من خلال جولة على برج الباطنة، ومستشفى الأطفال، إضافة إلى مشاهدة المشاريع القائمة والأبراج المستقبلية، عبر مجسمات توضح الشكل النهائي لمشاريع المدينة، وعبرت سموها عن إعجابها بهذه المشاريع التي ستخدم المواطنين والمقيمين في مملكة الإنسانية. وأوضحت الأميرة عادلة بنت عبدالله أن الهدف من هذه الحملة هو تأصيل مبدأ العطاء في خدمة الإنسانية المستلهمة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وتدعيم روح الأسرة الواحدة التي نشأ عليها المجتمع السعودي. بعد ذلك قامت سموها بزيارة مرضى السرطان من الأطفال، وقدمت لهم الهدايا متمنية لهم الشفاء العاجل، وقد عبر المرضى ومرافقوهم عن شكرهم لسمو الاميرة عادلة بنت عبدالله ومشاركتها لهم بهذه المناسبة، وهو ما يخفف عنهم عناء وجودهم على الأسرة البيضاء. وكان المشرف العام على مدينة الملك سعود الطبية الدكتور نبيل بن عبدالعزيز القصيبي قد سلم الأميرة عادلة درعا تكريما لسموها وذلك تقديرا لجهودها الإنسانية وحرصها على العمل الاجتماعي في المملكة من خلال دعمها للمرأة وللطفولة والمعوقين والمرضى. من جهتها أكدت مدير عام جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان سامية بن عامر ان هناك مجموعة من السيارات المجهزة ستقوم بزيارة الى عدة جهات تشمل الجامعات والكليات والمدارس لشرح أهداف الحملة، وحث منسوبي تلك الجهات على المشاركة فيها، وذلك لنبل أهدافها وغاياتها في سبيل خدمة الأطفال مرضى السرطان، من منطلق المسؤولية الاجتماعية.