ذكرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن "الثورة الشعبية المصرية" نجحت في تحقيق أهدافها الأساسية وبدأت البلاد تشتم نسائم الحرية والديمقراطية التي غابت عنها لسنوات طوال وقد دفع 340 شهيدا وأغلبيتهم من شباب مصر في عمر الزهور حياتهم ثمنا لهذا التغيير ومن أجل مستقبل أفضل للجميع". وقالت المنظمة في بيان لها "توزع الشهداء بين عديد من المحافظات المصرية المختلفة وجاء ميدان التحرير في المقدمة بواقع 96 حالة". وجددت المنظمة المصرية مطالبتها للنائب العام بالتحقيق الفوري في حالات الوفاة وإعلان نتائجه للراى العام وسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة العاجلة ومحاسبة المسئولين أيا كانوا الذين أصدروا أوامرهم بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى على المتظاهرين سلميا.