وسط اقبال واسع من المواطنين بمختلف المناطق والمحافظات أقيمت خلال إجازة منتصف العام الدراسي 32 مهرجاناً وفعالية سياحية في مختلف مناطق المملكة نظمتها مجالس التنمية السياحية وجهات أخرى, من بينها 22 مهرجانا اقيمت برعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار وضمت فعاليات ثقافية واجتماعية وتراثية ورياضية وترفيهية وأنشطة متنوعة لكافة شرائح المجتمع .. ومن المهرجانات التي شهدتها مناطق المملكة برعاية الهيئة مهرجان الربيع بمنطقة المدينةالمنورة، ومهرجان ليالي ربيع نجران، ومهرجان جازان الشتوي (كرنفال جازان)، ومهرجان ربيع تبوك (فله كار) ومهرجان (الوجه وجهتنا) بمحافظة الوجه, ومهرجان ربيع تبوك، ومهرجان الرياض للمأكولات، ومهرجان محايل عسير، وعروض الطيران الشراعي بشاطئ عسير البحري، وملتقى الجبيل الثقافي، ومهرجان القحمة الساحلي بمنطقة عسير ، وفي القصيم مهرجان الربيع ببريدة, ومهرجان الغضا بعنيزة، وفي منطقة حائل رالي حائل و الفعاليات المصاحبة التي تضم السوق الشعبي ومهرجان موقق التراثي، وفعاليات الشباب، والهجن والهجانة وفعاليات حواء ، وفي منطقة الجوف مهرجان الزيتون .. وهناك فعاليات نظمها شركاء الهيئة مثل معرض ارامكو السعودية ، وفعاليات مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية (سايتك) ، ومهرجان الربيع بالنعيرية ، ومعرض (كلنا) الذي نظمته جمعية فتاة الإحساء الخيرية، ومهرجان الإحساء المسرحي ، وفي مدينة جدة يقام مهرجان القهوة ، ومعرض المنتجات البحرية ، وفي الرياض معرض الحدائق الأندلسية بالمتحف الوطني, ومعرض تراث المملكة المخطوط في دارة الملك عبد العزيز, وفعاليات مسرح الطفل الذي نظمته أمانة منطقة الرياض. جهود من الأمانات لتجميل مداخل ومخارج المدن وأوضح عبد الله بن سلمان الجهني نائب الرئيس للتسويق والإعلام بالهيئة العامة للسياحة والآثار أن الهيئة سعت لاستثمار هذه الإجازة القصيرة لتحفيز المواطنين والمقيمين على القيام برحلات سياحية في مختلف مناطق المملكة والاستمتاع بما تشهده من فعاليات سياحية وما تتميز به من أجواء معتدلة ومقومات وأماكن طبيعية جميلة مشيراً الى ان هذه الفعاليات والمهرجانات تؤدي دورا مهما في تكوين الوجهات السياحية من خلال قدرتها على زيادة الطلب السياحي على الوجهات السياحية والمنشآت والمقومات السياحية فيها بالإضافة إلى إبراز المقومات السياحية في المنطقة ودورها في تعزيز الوطنية من خلال تعرّف المواطنين على ثروات الوطن الطبيعية والحضارية والتراثية والثقافية وغيرها, وزيادة التواصل مع أبناء المناطق الأخرى، إلى جانب مساهمة الفعاليات في التنمية الاجتماعية من خلال الترابط العائلي وتوجيه الشباب إلى قضاء وقت فراغه في أعمال مفيدة وأماكن آمنة فيها أشياء ممتعة وتعلم أشياء جديدة، كما أن الفعاليات والمهرجانات تساهم في إقناع وتحفيز رجال الأعمال للاستثمار في المنشآت الاقتصادية والسياحية.