حقق الاهلي فوزا صعبا على نجران بنتيجة 2-1، وعاد الفتح من بريدة بفوز ثمين على الرائد بالنتيجة ذاتها، وفي حرمة تغلب الفيصلي على الاتفاق بنتيجة 1-صفر في افتتاح مباريات الجولة 17 لدوري زين. الاهلي-نجران شوط اللقاء الأول شهد سيطرة أهلاوية في بدايته حتى تمكن المهاجم البرازيلي فيكتور سيمويس من تسجيل هدف التقدم عند الدقيقة 17 من زمن هذا الشوط، قبل أن يتمكن لاعب نجران بندر مساعد من زيارة الشباك الأهلاوية في نهاية هذا الشوط حين سجل عند الدقيقة 48 من الوقت البدل ضائع هدف التعادل. في الشوط الثاني اجرى مدرب الأهلي الصربي ميلوفان رايفتش التغيير الأول بالزج بالمدافع كامل الموسى بدلا من المصاب العماني عماد الحوسني بحثا عن إعادة توازن الفريق في هذا الشوط الذي خسر فيه الأهلي في بدايته أيضا خدمات مدافعه جفين البيشي في لقاء الإتحاد المقبل في الدوري عقب حصوله على الإنذار الأصفر الثالث له في هذه المواجهة، وفي الدقيقة 83 نفذ مارسينهو كرة ذكية عبر ركلة زاوية على رأس المدافع كامل الموسى الذي صوبها بذكاء في الشباك النجرانية. الرائد-الفتح بدأ الرائد اللقاء سريعا بحثا عن هدف مبكر قابلة تراجع من قبل لاعبي ،وتحصل الرائد على ركلة جزاء احتسبها الحكم المساعد خالد الدغيري بعد إعاقة مهاجم الرائد من قبل بدر النخلي تقدم لها المغربي صلاح عقال ولعبها بكل هدوء على يمين محمد شريفي حارس الفتح(30)، وكاد الرائد ان يضاعف تقدمة من رأسية جواد اقدار الا ان دفاع الفتح انقذ الموقف، وساهم دخول لاعب الفتح احمد بوعبيد في اواخر الشوط الاول بتحسن اداء الفتح كثيرا حيث سجل هدف التعادل لفريقة بتسديدة قوية من منتصف الملعب(53)، وعاد وسجل هدف التقدم لفريقة بعد ان استغل عكسية من حمدان الحمدان(63)، بعد هذا الهدف تراجع لاعبو الفتح للخلف وسط محاولات رائدية مكثفة لكن دون جدوى حتى اطلق حكم المباراة سعد الكثيري صافرتة معلنا نهاية اللقاء. الفيصلي - الاتفاق لم يرتق الشوط الاول للمستوى المامول وان كان الاتفاق هو الافضل نسبيا بفضل انتشار لاعبيه حيث شكلت رأسية لاعبه يوسف السالم في انذار للفيصلي مرت بجوار القائم(23)، فيما غاب لاعبو الفيصلي عن تقديم ادائهم المعروف لينتهي هذا الشوط سلبيا. في الشوط الثاني تبدل حال الفيصلي ونفض غبار الكسل وبدا مهاجما بغية تسجيل هدف السبق الذي تحقق له عن طريق لاعبه داريو بقذيفة جميلة على يمين حارس الاتفاق فايز السبيعي(53)، هذا الهدف اعطى دفعة معنوية لافراد الفيصلي حيث هاجم بقوه من اجل تعزيز النتيجه لينفرد لاعبه عبدالرحمن انس بحارس الاتفاق يتباطأ بها وتضيع فرصة مؤكدة ليواصل الفيصلي السيطرة بقذيفة لاعبه وائل عيان فوق العارضة، ليصحو الاتفاق من غفوته ولكن دون خطورة لتمر دقائق المباراة وسط محاولات خجولة من لاعبي الاتفاق حتى انتهى اللقاء بفوز الفيصلي.