أكدت المديرة التنفيذية لجمعية العمل التطوعي في المنطقة الشرقية التي تشرف على «حملة طوق» أن التبرعات الداعمة لمنكوبي السيول في جدة فاقت ال500 كرتون من الحجم الكبير، وأشادت مساء أول من أمس في حفل تدشين الحملة في مجمع تجاري في محافظة القطيف بحجم التعاون الاجتماعي. وأضافت رانيا بوبشيت: «إن التبرعات العينية هي بين الكسوة والمؤونات، فيما وصلت تبرعات مالية محولة لحساب الجمعية»، مشيرة إلى أن التبرعات ستصل في وقت قريب إلى جمعية الأمير ماجد الخيرية في جدة التي ستعمل على توزيعها للمحتاجين. وافتتحت الحملة بالتعاون مع جمعية العطاء النسائية الخيرية، كما شاركت بعض الجهات الرسمية والخيرية، وقالت مسؤولات على الحملة بأن الهدف من الحملة يكمن في تعزيز ومساندة الجهود الوطنية الرامية لإغاثة المتضررين من أمطار جدة، ولم تقتصر الفعاليات على جمع التبرعات، بل تم عرض أفلام، وعرضت معروضات في سوق شعبي. إلى ذلك يشترك في حملة طوق التي تستمر حتى الأسبوع المقبل نحو 42 فريقا تطوعيا من مختلف مناطق المنطقة الشرقية، وهناك 18 فريقا من العاصمة الرياض والخرج وجازان وأبها، كما تشترك سبع جمعيات خيرية في جمع التبرعات والمعونات العينية من مختلف المناطق وإرسالها إلى المتضررين حسب آلية تم الاتفاق عليها مسبقا. وأبانت المسؤولات على الحملة بأن الدفعة الأولى من المساعدات تم توصيلها جوا، وهناك شحنات كبيرة أرسلت عن طريق البر، وأضافت بوبشيت «إن عدد المنخرطين في الحملة بلغ نحو 3000 متطوع»، مشيرة إلى أن التسجيل مفتوح في الحملة من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة.