شكراً لاتفيكمْ حقكم ، فشكراً ثم شكراً لجميع منسوبي السلك العسكري بمختلف قطاعاته ، شكر وعرفان من أبناء الوطن لكل فرد منكم من رتبة جندي إلى أعلى رتبة عسكرية . والشكر موصول لكل من انتسب للسلك العسكري منذ تأسيس الوطن على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، إلى يومنا هذا الذي نعيش فيه بقيادة ولى أمرنا / خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه . - فمن تقاعد منهم نقول له وفيَت وكفيَت ، فأديت واجبك الوطني على أكمل وجه ، ومن توفاه الله منهم ندعو الله له بالرحمة والمغفرة ، ولن ننسى ماقدَمه لدينه ومليكه ووطنه ، ومن منهم على رأس العمل فنبارك لهم ونهنئهم على إنجازاتهم الأمنية المتتاليه ، سواء من يحرسون حدود الوطن البرَية والبحريَة والجوية ، ومن يحرسون حضن الوطن ، فالأمن الذي نعيش فيه بفضل الله ثم بفضل الرجال البواسل أمثالكم . •ليس مستغرباً علينا إخلاصكم وتفانيكم لخدمة الدين والمليك الوطن ، فما أقسمتم عليه لله ثم المليك أوفيتم به لأنكم مصنع الوفاء ، فإنجازاتكم الوطنية شاهدة لكم ، فكم أحبطتم من العلميَات الإرهابية ، وكم أحبطتم من عمليَات دخول المخدرات التي تستهدف أبناء الوطن ، وكم ردعتم من عدوٍ أراد النيل من الوطن ، فأنتم العيون الساهره على أمن الوطن وأبنائه . - قبلة على جبين كل أب وأم قدَموا شهيداً للوطن عرفاناً ووفاءً لهم من أبناء الوطن ، فأبناء الوطن جميعاً هم أبناؤكم . اللهَم إرحم شهداء الوطن وأغفر لهم خطاياهم. - مانعيشه اليوم من نعمة الأمن والأمان بفضل الله ثم مؤسس الوطن الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، فالمؤسس هو من زرع شجرة الأمن في الوطن ، ثم سقاها أبناؤه من بعده ، فقطف ثمرتها أبناء الوطن . -قال تعالى (( لئن شكرتم لأزيدنكم )) فلنشكر الله على نعمة الأمن لنزداد أمناً .