استعاد مؤشر الاسهم مستوى 6600 نقطة، مع استمرار ارتفاعاته المتدرجة بفعل سيولة الشراء التي تستهدف الشركات الرابحة والمتوقع نمو ارباحها في الربع الاول. وعند الاقفال ارتفع المؤشر نحو 31 نقطة، بنسبة 0.48% وصولا الى 6616 نقطة، وارتفعت اسعار 98 شركة مقابل انخفاض 27 شركة، ولم يطرأ تغير على اسعار 20 شركة، بينما تجاوزت السيولة 3.4 مليارات ريال. وكان المؤشر قد تخلى عن مستوى 6600 نقطة منذ اسبوع اثر الأحداث الجارية في مصر، وتدنى خلال الايام الماضية ليصل الى مستوى 6222.21 كأدنى نقطة، علما ان اعلى مستوى سجله المؤشر قبل بدء اعلان نتائج الشركات القيادية، واحداث مصر يبلغ 6,788.42 نقطة. واستفادت السوق من هدوء الاحداث الجارية في مصر وارتفاع الاسواق العالمية، وهذا الهدوء يتضح من خلال انخفاض تكلفة التأمين امس على ديون مصر ودول أخرى بالشرق الأوسط من التخلف عن السداد، بنحو 30 نقطة أساس، مقارنة مع اغلاق يوم الجمعة إلى 352 نقطة، لتتراجع نحو 100 نقطة أساس من مستوى الذروة المسجل خلال الاحتجاجات. وتميز تداول امس بظهور عمليات جني أرباح على بعض الشركات، وعودة بعض الاسهم لتسجيل اسعار جديدة مثل الشركة المتقدمة عند سعر 28.70، وحدوث بعض المضاربات القوية على بعض الاسهم مثل انعام المرتفعة بنسبة 10% الى 48 ريالا وبطلبات دون عروض، وكذلك اسهم جازان بنسبة 9.3%. ومن اهم الاسهم المرتفعة "المملكة القابضة" الذي ارتفع بنسبة 10% وبتداولات تجاوزت ال 6.6 ملايين سهم بقيمة 68 مليون ريال، بعد اعلان الشركة تمديد فترة العرض المقدم لمجموعة "زين الكويتية" لشراء كامل حصتها البالغة نحو 25% في "زين السعودية" حيث اعطى هذا التمديد المتعاملين احتمالا باستكمال الصفقة. كذلك واصل سهما أسواق العثيم و"هرفي" ارتفاعهما لأعلى مستوياتهما، منذ الادراج وسجل سهم العثيم سعر 96.5 ريالا بينما ارتفع سهم هرفي الى 93.25 ريالا.