شهدت القوافل الطبية التي تسيرها جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة للأحياء المتضررة من الأمطار والسيول التي شهدتها جدة إقبالاً من الطبيبات المتطوعات للعمل ضمن هذه القوافل لتقديم العون والمساعدة لجميع الفئات المتضررة في هذه الأحياء. وأوضح مساعد المدير العام لجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الأستاذ فهد بن محمد الزهراني بأن عدد الحالات التي تم علاجها حتى الآن 743 حالة منذ بدء تسيير القوافل، وأفاد بأنه علاوة على الأطباء الرسميين لدى الجمعية فإن التقرير الاحصائي اليومي كشف عن مشاركة 19 متطوعاً ومتطوعة في هذه القوافل في تخصصات الباطنية والأسرة إلى جانب الصيدلة ومشاركة طبيبة في تخصص الطب العام إضافة لثلاثة ممرضين وممرضات وعدد من الإداريين والمنسقين. وبيّن الزهراني بأن القوافل الطبية التي تسيرها الجمعية يومياً إلى الأحياء المتضررة من الأمطار بجدة تشهد إقبالاً كبيراً من الفئات المتضررة لتلقي العلاج، موضحاً أن القوافل تعالج المرضى بشكل فوري كما تصرف لهم الأدوية التي يحتاجونها وتقوم بتحويل الحالات ذات الحاجة إلى الجمعية لتحويلها للمستشفيات. وأشار الزهراني إلى أن الجمعية تسعى لتقديم أرقى الخدمات الطبية للمتضررين من الأمطار التي شهدتها مدينة جدة. يُشار إلى أن جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة تسعى لتقديم الخدمات الصحية بمختلف أنواعها لأصحاب العوز الطبي في منطقة مكةالمكرمة بمختلف الفئات آخذين بعين الاعتبار أولوية ونوع الاحتياج، وتهدف لتحقيق النموذج العملي الرائد للخدمات الصحية التطوعية من خلال تقديم خدمات علاجية ووقائية تطوعية للفرد والمجتمع، والعمل على التوعية بمشاكل المجتمع الصحية ذات الأولوية، والمشاركة في تقديم الخدمات الاسعافية الطبية التطوعية وقت الأزمات، والمساهمة في إقامة حملات طبية وقوافل صحية في المدن والقرى، وتفعيل دور مشاركة المجتمع في وضع الحلول للمشاكل الصحية، والاعتناء بالمشاكل الصحية لبعض الفئات مثل الشباب والمراهقون، إلى جانب الاستفادة من الهدي الإسلامي في الصحة والمرض.