سمع دوي طلقات نار كثيفة في ميدان التحرير بالقرب من مطلع جسر السادس من اكتوبر في القاهرة، بحسب صحافيي ومراسلي وكالات الأنباء في الموقع، في تصاعد جديد للعنف الذي اندلع بعد الاحتجاجات التي تطالب بإنهاء حكم الرئيس المصري حسني مبارك. وكانت الاحتجاجات قد تصاعدت في مصر مع احتشاد ما يزيد على مئتي ألف مواطن في شوارع القاهرة مطالبين باستقالة الرئيس حسني مبارك، وقالت القوات المسلحة المصرية أمس الأربعاء إن مطالب المحتجين أصبحت مفهومة وطلبت منهم العودة لديارهم. وأعلن رئيس الوزراء المصري احمد شفيق اليوم أنه على استعداد للذهاب ومحاورة المحتجين في ميدان التحرير وأنه أجرى اتصالات هاتفية الليلة الماضية مع عدد من المحتجين، كما ذكر أنه سيتم فتح تحقيق في أحداث الميدان، مبديا إستغرابه من ذهاب مؤيدي الرئيس حسني مبارك في إلى ميدان التحرير، وتعهد بالتحقيق الكامل عن سبب غياب الأمن ورجال الشرطة عن الشوارع.