وقعت جامعة الملك سعود صباح امس الأربعاء عقد إنشاء مشروع مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية مع شركة سويدية ويهدف المركز لتحقيق التميز والريادة في أبحاث العلوم الصحية وتأهيل جيل متميز من الباحثين من طلاب وطالبات الدراسات العليا ويتبع المركز عدة مختبرات بحثية ( ستالايت لابز ) في ستة مراكز عالمية في أوروبا وأمريكا الشمالية . و أكد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أن مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية بوادي الرياض للتقنية مركز متميز ونوعي في تخصصه وفي خدمته للمجتمع في مجال الأبحاث الصحية، موضحاً أن مدة تنفيذ المبني ستكون مدتها 24 شهرا ، مضيفاً أن المركز سوف يقوم بخدمة خمس كليات بجامعة الملك سعود ( كلية الطب ، كلية طب الأسنان ، كلية الصيدلة والعلوم الصحية ، كلية التمريض ) بالإضافة إلى العديد من الكليات الأخرى . وأوضح العثمان أن مركز الأمير نايف مقسم إلى مركزين الأول بوادي الرياض للتقنية ومركز متخصص في المدينة الجامعية للطالبات وقد بدأ بالفعل مركز الطالبات ببدء نشاطه منذ وقت قريب ، بينما يبدأ مركز وادي الرياض عمله من اليوم إن شاء الله، مشيراً إلى أن ذلك المركز يتميز بأنه مرتبط ارتباطاً علمياً بجامعات عالمية مرموقة في كل من فرنسا وكندا وأمريكا، وأضاف الدكتور العثمان أن إجمالي مشاريع وادي الرياض تجاوزت 4 آلاف مليون ريال جزء منها من الحكومة والجزء الآخر من القطاع الخاص ، وسوف تكون تلك المشاريع منصبة في المقام الأول على رعاية الطلاب والطالبات في مجال البحث العلمي كما ستخلق فرص عمل إضافية لهم ، مشيراً إلى أن مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية سيحتضن طلاب الدراسات العليا وسيكون هناك فروع لهذا المركز (سالايت لابز) في ستة مراكز عالمية منها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وأمريكا والصين والهند . وقال العثمان إن المبنى المزمع إقامته يتكون من خمسة أدوار بمجموع مسطحات تبلغ 28500 متر مربع منها دورين قبو مساحة كل دور 7000 متر مربع تقريباً تم تخصيص دور القبو الثاني كمواقف سيارات ، ودور القبو الأول مستودعات مركزية ، فيما تبلغ مساحة الأدوار العليا 3600 متر مربع لكل دور عبارة عن معامل متخصصة لأبحاث العلوم الصحية ، ويأتي المبنى على أرض مساحتها 12000 متر مربع كمرحلة أولى للمشروع ، فيما يبلغ ارتفاع كل دور 5 امتار بحيث يكون الارتفاع الكلي للمبنى فوق الأرض 30مترا . من جهته أشار مدير مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية الدكتور صالح المحسن إلى أن المركز يعد منارة بحثية نوعية في القطاع الصحي بكلياته الست ( كلية الطب وطب الأسنان والصيدلة والعلوم الطبية والتمريض والخدمات الطبية الطارئة ) ، وقد تم تصميم المشروع لدى كبرى الشركات الهندسية المتخصصة بحيث يتوافق مع المتطلبات الحديثة لمراكز الأبحاث العالمية .