أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزير الداخلية ل " الرياض" بأنه تم بالفعل تشكيل لجنة فرعية برئاسة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الامير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية ووزير المالية ووزير النقل ووزير الكهرباء والمياه ووزير الصحة بالنيابة وسيجتمعون وينظرون في كل الاحتياجات التي تحتاجها مدينة جدة ومعالجة الوضع الحالي بالمعالجات الممكنة في هذا الوقت والنظر في احتياجات المواطن وتجفيف المياه في مدينة جدة بحيث لاتضر بصحة المواطن ثم بعد ذلك ستتولى هذه اللجنة استدعاء شركات عالمية متخصصة لدراسة صرف مياه الامطار وستعرض هذه الدراسات كذلك على شركات متخصصة عالمياً حتى تتولى التنفيذ وسنقدم هذه الشركات بشكل فوري بحيث تنتهي شبكة الصرف الصحي في اقصر مدة ممكنة وهذا الانجاز عندما يتحقق سيقلل من المخاطر الخاصة بالسيول والامطار التي تهطل على جدة. لجنة تقصي الحقائق حددت العديد من الأشخاص .. وكل مقصر سينال جزاءه الشرعي وقال سموه في مؤتمر صحافي عقب ترؤسه اجتماع اللجنة العليا أمس انه بناء على توجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه عقدت لجنتنا هذا الاجتماع والذي أمر بتشكيل هذه اللجنة حيث تضم عدداً من الوزراء والمسؤولين ولقد اجتمعنا كذلك يوم الاحد الماضي بالرياض ووجدنا انه لابد ان نلتقي في جدة ونطلع على الامور عن كثب وقمنا بعد عصر هذا اليوم" أمس " الثلاثاء بجولة على محافظة جدة ثم استكملنا اجتماعنا وصدر عنه بيان يوضح ما نتخذه من توصيات وقرارات . وحول الاضرار التي تتعرض لها بعض مناطق المملكة جراء السيول والامطار قال سموه اننا نعتني عناية بالغة بأي موقع واي مدينة في المملكه بتوازن. واضاف ان ما اصاب جدة اكبر من كل ماحصل في مناطق المملكة ولذا وجب ان تعطى محافظة جدة الاهتمام بحكم كثافة السكان بها ومالحق بهم من تأثير جراء كثرة الامطار والسيول التي ملأت الشوارع واضرت بكثير من المواطنين مما جعل المواطنين يتركون منازلهم وتولت الدولة اسكانهم واعاشتهم وهذا لا يمنع ابدا لا سمح الله اذا حدث أي شيء في أي موقع في المملكة سيكون الاهتمام هو نفس الاهتمام من قبل الدولة. وحول عرض نتائج اللجنة العليا لتقصي الحقائق في فاجعة جدة الماضية وما اسفر عنها من نتائج ومتى سيتم اعلان محاكمة المتورطين والمتسببين في كارثة السيول وهل نحن في حاجة الى لجنة عليا للازمات قال سموه: بالنسبة للذين ادينوا في الكوارث الماضية وعليهم ملاحظات حول ماحدث في الماضي هيئة التحقيق والادعاء وهيئة الرقابة والتحقيق تولت هذا الموضوع وقد انهوا الشيء الكثير واحيلوا الى القضاء وسيتم استكمال التحقيقات حول كارثة السيول الماضية . اما ماذكره السائل عن ايجاد لجنة عليا للازمات لاتوجد لدينا امطار دائمة وماحدث قدره الله واذا حدثت أي كارثة في المستقبل سيصدر امر من المقام السامي بتشكيل لجنة من الوزراء المعنيين وقد يتغير التشكيل حسب الحدث والحيثيات. اللجنة الفرعية تتولى استدعاء شركات عالمية متخصصة لدراسة صرف مياه الأمطار وحول اهمية ان تعلن اسماء المتسببين في الكوارث التي تعرضت لها جدة على الملأ اجاب سموه هذا شيء طبيعي سوف يعلن عن الاسماء عند صدور الاسماء وليس هناك حكم يصدر على أي انسان بعقوبة إلا ويذكر اسمه وهذا ينسحب على هذه الحالة. وقال سموه حول مشاريع جدة المتعثرة مثلها مثل أي مشاريع ستنفذ في حينها منها ما هو معتمد في هذا الميزانية ومابقي سيستكمل في الميزانية القادمة. واضاف سموه قد لايعلم الكثير ان وزارة الكهرباء والمياه قد غطت الشيء الكثير من شبكة الصرف الصحي في محافظة جدة. وحول نتائج لجنة تقصي الحقائق واستمرارها قال سموه: ستحقق حول أي تقصير وسيحاسب المقصرون. وبشأن تعويض اهالي المتوفين نتيجة كوارث السيول والامطار في محافظة جدة قال سموه: سبق وقد تفضل خادم الحرمين الشريفين في توجيهاته السابقه بتعويض اهالي المتوفين وبالتأكيد ان سيدي خادم الحرمين الشريفين سيعوض اهالي المتوفين بما يزيد ولاينقص عن المرة السابقة. وقال سموه: ان ماصاب محافظة جدة بين بعض التقصير والاخطاء متوقعة في أي عمل ولكن الاخطاء تختلف. وهناك خطأ مقصود نتيجة تقصير وخطأ غير مقصود وطبعا هذه الاخطاء لم تهمل ولن تهمل لا في الحاضر ولا في المستقبل والدولة لديها الاجهزة المعنية التي تتولى التحقيق في الشأن العام والمسؤولين في الدولة بشر والذي لا يخطئ لايعمل ولكن ان شاء الله اتمنى ان تكون الاخطاء المقصودة قليلة لان هؤلاء مواطنون والمواطنة موجودة في كل مواطن ويجب ان تتغلب على كل نزعات ذاتية بحكم تمسك هؤلاء المواطنين بعقيدتهم والتزامهم الديني وخشيتهم من الله والامانة التي في اعناقهم وثانيا احترام لوطنهم والولاء له بعد الله والولاء لمن ولاه الله امرهم ويجب الا نضخم الامور واذا وجدنا امراً سلبياً فيجب ان نبحث على الامور الايجابية. واضاف سموه: اناقش بعض اخواني المسؤولين واقول لهم لما لاتردون على مايكتب في الصحف فيجيبون بأنهم يردون ولكن للاسف هذا الرد تنشره الصحف في مكان منزوٍ وفي الصفحات الداخلية ويجب ان يكون الرد في موقع الخبر او المقال الذي تم فيه النقد حول أي مشكلة. واكد سموه بان لجنة تقصي الحقائق قد حددت بالفعل العديد من الاشخاص وسيتم التحقيق في هذا الموضوع وكل مقصر سوف يأخذ حقه الشرعي. وقال سموه: من خلال متابعتي لما حدث في جد{ لم اجد جه{ حكومية تأخرت في القيام بواجبها لكن الحدث كبير وحتى لو حدث أي تقصير بأنها لم تقم بواجبها ستحاسب على ذلك وكل مقصر لابد ان يُسأل بما يكفل عدم تكراره أي تقصير. وقال سموه في ختام المؤتمر الصحفي ارجو من رجال الاعلام ان يكونوا موضوعيين وان يعرفوا أن المسؤولين في مختلف المواقع هم مواطنون مثلهم ويحسوا بنفس الاحساس ونتشاطر جميعاً الحدث ويجب على صحافتنا البعد عن مجرد الاثارة والعناوين المثيرة . وفي النهاية قد يكون بعض ماقيل لم يكتمل وقصور في التقصي بحيث لايرقى الى الحقيقة وعليهم ان يقوموا بابراز الامور الصائبة وكل مايصب في مصلحة الوطن والمواطن ونحن في بلد ودولة ابواب المسؤولين فيها مفتوحة وعلى رأسها أبواب سيدي خادم الحرمين الشريفين والنائب الاول كلها مفتوحة وبالتالي يقتدي بهم كل المسؤولين بالدولة وهم يمثلون خادم الحرمين الشريفين وكل من لديه مظلمة فليتقدم وهذا حق الرعية على الراعي.