تفقد معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس أعمال تنظيف حي النخيل، وإصلاح الأضرار التي خلَّفتها السيول في أم الخير من جراء انهيار جزء كبير من السد، ووجه بتكثيف الجهود والانتهاء من الأعمال في أسرع وقت ممكن وإعادة الوضع في الحي إلى ما كان عليه، والعمل على تنفيذ توجيهات ولاة الأمر بمواصلة العمل على مدار الساعة من أجل الانتهاء من رفع الضرر عن مدينة جدة. وأوضح أنه تم الانتهاء من شفط المياه وإعادة فتح أنفاق السلام، ونفق الأمير ماجد مع حراء، وتقاطع طريق الملك فهد مع الملك عبدالله، ونفق الملك عبدالله أمام الحركة المرورية، كما جرى إعادة الحركة المرورية إلى نفق تقاطع شارع الروضة مع الأمير ماجد منذ صباح الخميس الماضي. وأكدت الامانة انتهاء شفط تجمعات مياه السيول من الشوارع الرئيسة بالمدينة، فيما يجري حاليا العمل على تنظيف الأحياء التي تعرضت للسيول وعلى رأسها حي النسيم، كما يجرى شفط تجمعات مياه السيول من شوارع حي البغدادية الغربية خاصة في منطقة المدارس بجوار فندق قصر المدينة، كما تم الانتهاء من جزء كبير من شوارع حائل، حمزة شحاتة، وعون بالبغدادية الغربية. شفط المياه من شوارع جدة وأفادت الامانة أن لجنة الأمطار بالأمانة تعقد اجتماعاتها بصفة يومية لمتابعة الأوضاع على الطبيعة والعمل على تنفيذ توجيهات ولاة الأمر بمواصلة العمل على مدار الساعة من أجل الانتهاء من رفع الضرر عن مدينة جدة، وتذليل كافة الصعوبات التي قد تعيق عمل المشرفين والمراقبين والعمال الميدانيين.وفيما يتعلق بإنارة الشوارع أكد المركز إعادة إصلاح الكثير من لوحات التوزيع وإضاءة الشوارع ، إلا أن بعض الأحياء تعاني من الإطفاء بسبب غمرها بمياه السيول ومنها حي البغدادية الغربية، السامر 3.4، إضافة إلى بعض مناطق خط الخدمة الموازي لطريق الحرمين، وعدة مواقع أخرى في بريمان ، ويجرى التنسيق مع العمليات المشتركة بالدفاع المدني وشركة الكهرباء لإعادة إنارتها حال استقرار الأوضاع بها. وأبانت الامانه أن انهيار سد أم الخير أدى إلى سقوط 10 أعمدة إنارة بحي النخيل ، إلا أنه جرى رفعها وإنارة الحي وإصلاح لوحة التوزيع ، فيما تمت إنارة أكثر من 120 عموداً بالحي يوم الجمعة الماضي، وفي أم الخير تم التنسيق مع شركة الكهرباء وتم معالجة المحطة والعدادات وإنارة المخطط. وأشار إلى أن الأمانة ركزت أعمالها خلال الأيام الماضية على فك الحركة المرورية أولا، والانتقال للعمل داخل الأحياء، مؤكدا أن الأمانة بدأت العمل منذ الساعات الأولى لسقوط الأمطار، حسب الخطة الموضوعة والإمكانيات المتاحة لديها مستخدمة كل ما لديها من إمكانيات سواء معدات ،ناقلات، ،مضخات، وبكامل طاقاتها من قوى بشرية وآليات. وأفاد أن الأمانة استنفرت كامل طاقتها البشرية، حيث يوجد ما يزيد على 80 فرقة ميدانية، و2800 فرد لإصلاح الأضرار الناتجة من الأمطار والسيول الأخيرة موزعين على كافة أحياء مدينة جدة لمتابعة الأوضاع والتدخل السريع في الحالات الطارئة بالتعاون مع المرور، والدفاع المدني. وقامت الأمانة بردم العديد من الحفر التي نتجت عن تجمع مياه الأمطار في الشوارع الرئيسة، كما وضعت وسائل السلامة اللازمة في المواقع التي سيجري معالجتها تباعا، وحصرت الهبوطات بالتنسيق مع الشركات والجهات الخدمية لإعادة وضعها إلى ما كانت عليه. وأكد أن فرق المكافحة الحشرية وفرق مكافحة الضنك تواصل أعمالها في رش أماكن تجمعات مياه السيول بمعدل مرتين يوميا خلال الفترة الصباحية والمسائية، بمشاركة ما يزيد على 330 فرقة منها 85 فرقة للمكافحة الحشرية، و225 فرقة للمكافحة المنزلية، منها 220 فرقة رش داخل المنازل، و25 فرقة لتغطية البلاغات، فضلا على عدد (4) سيارات رش لكل بلدية فرعيه لعدد (12) بلدية كفرق طوارئ تعمل في أي وقت حسب بلاغات الطوارئ، مشيرا إلى أنه يجري حصر المواقع والمستنقعات الكبرى، مع التركيز على المواقع التي يحتمل أن تتسبب في إصابات بمرض حمى الضنك، بمعاونة وزارتي الزراعة والصحة.