اعلن الابن الاكبر لزعيم كوريا الشمالية لصحيفة يابانية ان كيم جونغ ايل كان يعارض توريث السلطة لكن تعين عليه تعيين ابنه خلفا له لضمان استقرار النظام. وفي حديث نادر نشرته صحيفة طوكيو شيمبون أمس اعرب كيم جونغ نام المقيم في الخارج عن امله في ان يحسن اخوه جونغ اون حياة شعب كوريا الشمالية. واكد رجل الاعمال (39 سنة) في مقابلة دامت تسعين دقيقة مطلع الشهر في جنوب الصين "لم يحصل توريث حتى بالنسبة للرئيس الصيني ماو تسي تونغ". واوضح ان "ذلك لا يتناسب مع الاشتراكية وكان ابي يعارضه". واضاف "اتفهم ان يكون ذلك تقرر لاستقرار البلاد" مؤكدا ان "انعدام الاستقرار في كوريا الشمالية قد يؤدي الى انعدام الاستقرار في المنطقة". وفي اكتوبر احيت كوريا الشمالية الذكرى الخامسة والستين لتاسيس حزب العمال (الشيوعي). وبالمناسبة ظهر الخليفة المفترض للنظام كيم جونغ اون (27 سنة) لاول مرة للشعب وقنوات تلفزيون العالم اجمع. وقد درس كيم جونغ اون في سويسرا على غرار اخيه الاكبر وهو ابن ام اخرى، وعين جنرالا باربعة نجوم وتمت ترقيته الى مناصب اساسية في الحزب نهاية سبتمبر. وكان كيم جونغ ايل الذي تعرض الى جلطة في الدماغ قبل سنتين، خلف والده كيم ايل سونغ عندما توفي في 1994. وجدد كيم جونغ نام الذي غضب عليه ابوه على ما يبدو منذ 2001، في مقابلته انه لا يهتم بالسياسة ولا يرغب في المشاركة في الخلافة. وقد اعلن في مقابلة مع قناة "اساهي تي في" التلفزيونية اليابانية الخاصة في اكتوبر انه يعارض شخصيا توريث اخيه الشاب.