تنطلق صباح اليوم فعاليات الملتقى العلمي وورشة العمل عن "القدرات التكنولوجية للمختبر الوطني للفيزياء" والذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع المختبر الوطني للفيزياء بالمملكة المتحدة ولمدة يومين في قاعة المؤتمرات الرئيسة بالمدينة. ويعد المختبر الوطني للفيزياء في المملكة المتحدة الجهة المرجعية للقياس وهو المركز الرائد عالميا في مجال تطوير وتطبيق أدق معايير القياس حيث ان له أكثر من 100 عام في مجال العلوم والتقنية ووضع معايير القياس العالمية. وتعتبر هذه المعايير هي الاساس في البنية التحتية للعلوم والتكنولوجيا التي تضمن الدقة في مختلف المجالات. ويهدف الملتقى العلمي وورشة العمل الى التعرف على امكانيات NPL وكذلك التعرف على آخر المستجدات العلمية والتعرف على فرص التعاون الممكنة. اما ابرز المواضيع للملتقى العلمي فتتعلق بتطوير طرق الفحص مع الحفاظ على المادة اضافة الى الهيدروجين في مجال الطاقة وكذلك الكيمياء الكهربائية وخلايا الوقود والتآكل وكذلك تطوير مواد متعددة الوظائف والكشف عن البيئة الهيكلية للمواد باستخدام الاستشعار الرقمي والصور بالاضافة الى مركز قياس الانبعاثات الكربونية ورصد انبعاثات غازات الدفيئة والتطبيقات وكذلك استخدام تحليل دورة الحياة البيئية للتصميم وكذلك تحليل الأسطح وتسهيل التعاون ونقل المعرفة.