ندوة نظمتها غرفة تجارة الطائف عن عوائق استمرار نشاط المشاغل النسائية بتوطين العمل في المشاغل النسائية والتعاقد مع السعوديات برواتب ومكافآت محفزة وتسجيل الموظفات في صندوق الموارد البشرية والاتفاق على مبدأ حسن النية بين صاحبات المشاغل لضمان المنافسة الشريفة وعدم استخدام أساليب لإغراء العاملات المميزات برواتب وعلاوات إضافية لجذبهن من قبل المشاغل الاخرى وإعداد دراسة مبدئية لتطوير النشاط في السوق مع الأخذ بعين الاعتبار المهارات والخبرات التي تمتلكها صاحبة المشروع وتطوير أداء مالكة المشغل من خلال الدورات التدريبية ومن ثم إعداد دراسة مستفيضة تتطرق لجميع الجوانب الداعمة لهذا النشاط بهدف دعمه واطلاع سيدات الأعمال على احتياجات سوق العمل ومعالجة ما يواجهنه من معوقات وصعوبات متنوعة تحد من قدرة القطاع على المنافسة وبحث الحلول اللازمة وتشجيع مالكات المشاغل النسائية على الاستمرار في هذا المجال وتبادل الخبرات بينهن إضافة إلى مد جسور التعاون بين القطاعات الخاصة والغرفة. وكشفت مديرة مركز سيدات الأعمال منى الزهراني عن معوقات نجاح الصوالين النسائية والمخاطر التي تواجه الاستثمار في الصوالين النسائية بالاضافة الى الصعوبات التي تواجه سيدات الأعمال في استقدام عمالة أجنبية وأسباب تسرب العمالة السعودية من المشاغل وكيفية دفع الموظفات لتحسين أدائهم وكيفية التعامل مع الأداء السلبي لبعضهن. يذكر أن الطائف تضم أكثر من 400 مشغل نسائي ومعظم هذه المشاغل يعمل بها رجال، بينما المشاغل النسائية الصرفة تتميز بتقديمها خدمات إضافية مثل التجميل وتجهيز العروس ويكثر الاقبال على المشاغل النسائية خلال مواسم الصيف والاعياد والاجازات. وبرزت في الآونة الأخيرة منافسة حامية بين المستثمرات في المشاغل النسائية خاصة بعد بروز أسماء تجارية معروفة في هذا النشاط وأصبحت المشاغل تتنافس في تقديم الخدمات وتخفيض الاسعار بالاضافة الى محاولات استقطاب العاملات المميزات في مجال الخياطة والتطريز والتجميل وأغلبهن من الجنسيات المغربية والفلبينية بالاضافة الى المقيمات من جنسيات آسيوية واللاتي يجدن التحدث باللغة العربية والتعامل مع مرتادات المشاغل.