بدون مقدمات كرة القدم السعودية في السابق كانت في انحدار والآن أصبحت هشة وضعيفة والكل يبحث عن المنتخب السعودي ليقتص من نقاطه ويتأهل على حسابه، المنتخب السوري أخذ نصيبه والمنتخب الأردني لا يجد صعوبة ولا مقاومة من المنتخب السعودي والمنتخب الياباني أفضل منا بكثير! الكرة السعودية بحاجة إلى عمل ومن بعدها نترك الدراسة والخطط تعدل مسار هذا العمل، وإلى منشآت تعكس قدرتنا على العودة مجدداً إلى القمة في القارة الصفراء، الكرة السعودية بحاجة إلى إعادة النظر في العاملين من كوادر وطنية وغيرها بداية من الأمين العام إلى أصغر كادر له علاقة بالرياضة فهي تعاني ليس فقط منتخب كرة القدم بل أغلب الألعاب تشكو من قلة الإنجازات كرة السلة والطائرة واليد والكثير والكثير يتمنى العودة ورفع الاسم الغالي "المملكة العربية السعودية" مجدداً في سماء البطولات، الرياضة السعودية تتراجع وسترون البعد عن الآخرين والتخلف الرياضي يعود من جديد في ظل تطور العالم وتأخرنا. صرخة مواطن يعشق وطنه اوقفوا هذه المهازل واعيدوا لنا هيبتنا وهيبة المنتخبات "الخضراء"، صرخات وآهات تعلو من أجلك يا وطن "ولا حياة لمن تنادي" في ظل وجود من يخدعنا بأماني العودة لا نريد مسكنات المدرب الوطني وتكتيك "شدو حيلكم شباب". نحن بحاجة إلى صياغة المنتخبات وتأهيل الشباب السعودي الرياضي في جميع الألعاب بأكاديميات من البداية من منتخب ناشئين وشباب وفريق أول يشرف ويرفع اسم المملكة العربية السعودية.