من الطبيعي جداً خروج المنتخب السعودي خالي الوفاض من بطولة اسيا وترك الحسرة والألم لعشاقه وجماهيره والمشكله لاتكمن في اقالة بيسيرو وتعيين ناصرالجوهر بل يجب ان يكون هناك خطة تشمل الجهاز الإداري بأكمله وقائمة اسماء اللاعبين والبقاء دائما يكون للأصلح والأجدر لارتداء شعار المنتخب الذي يجب ان يواكب تطور الدولة الفتية وسنستعرض بعض الأخطاء دون مجاملة اوايجاد اعذار تطبيلية لأسباب الخسائر ولوعدنا للوراء قليلا حين بدأ المنتخب الاستعدادات قبل بطولة الخليج الاخيرة لوجدنا انه خاض مبارياتها الصف الثاني ولو وجد المدرب الجدير والروح والحماس لآلت البطولة ل"الأخضر" ولكن الاستعدادات لم تواكب الحدث نظرا للتخبطات اللامسؤولة في كل مباراة يتم اللعب بتوليفة مغايرة مما ادى إلى خسارة بطولة الخليج، بعدها خاض المنتخب ثلاث مباريات ودية استعدادا لبطولة اسيا وبقي الحال على ماهو عليه، ففي كل مباراة تجريبية يخوض اللقاء بتشكيلة مختلفة تماما وعندما اعلنت اسماء التشكيلة النهائية فوجئ الجميع بأسماء منهم المصاب الذي لم يخض اي لقاء تجريبي سواء مع ناديه او مع المنتخب ومنهم منتهي الصلاحية وثالثهم الذي قل عطاؤه داخل الملعب ولايمكن استبداله! وكم نتمنى تشكيل لجنة محايدة ذات مستوى رفيع لدراسة اوضاع الرياضة بشكل عام للوقوف على اسباب الأخفاقات المتكررة، ووضع استراتيجية تهتم ببناء الفردالرياضي وابراز المواهب في المجالات الرياضية ابتداءً من النشء، وترك الحرية الكاملة للأجهزة الفنية لاختيار عناصرالمنتخبات من المواهب الجديرة في الأندية الرياضية كافة هوالسبيل لأعادة هيبة الرياضة السعودية.