سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلمان : دعم القيادة لمنشآت الخير « متأصل « فيها.. ومساهمتي للجامعة واجب وطني ترأس اجتماع أوقاف جامعة الملك سعود وافتتح المرحلة الثانية للسنة التحضيرية وكرم الداعمين
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا لأوقاف جامعة الملك سعود أن دعم خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني للمنشآت التي فيها خير للبلاد والعباد هي شيء متأصل فيهم منذ أن بدأت هذه البلاد وبدأت الدولة السعودية في عهد محمد بن سعود وتبنيه دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الدعوة العقدية الصحيحة، مشيراً سموه إلى توالي ذلك حتى جاء عهد الملك عبدالعزيز في هذه البلاد مشيداً في هذا الصدد بما تتمتع به المملكة من نعمة الأمن والتعاون والتآخي حتى يومنا هذا. وأشار الأمير سلمان لدى ترؤسه الاجتماع السنوي الثالث للجنة العليا لأوقاف جامعة الملك سعود في مقر أوقاف جامعة الملك سعود بالرياض أمس الأول أننا عندما نحتفل بأوقاف الجامعة فإننا نحتفل بعمل خير في بلادنا والحمد لله بلادنا بلاد الخير ودولتنا دولة الخير ومواطنونا مواطنو الخير ونحن والحمد لله في نعمة كبرى وأكبر نعمة نتمتع بها هي وجود بيت الله ومهجر رسوله الكريم ومسجده في هذه البلاد ونتمتع والحمد لله بأن هذه البلاد تحكم بدستور شرعي وهو الكتاب والسنة وهو أساس الحكم فلذلك ونحن والحمد لله بنعمة كبرى . ولفت سموه إلى أن نعمة الاطمئنان والأمن التي تنعم بها المملكة أتت من تطبيق الشريعة الإسلامية وأضاف قائلاً:نحن الآن في أول جامعة ونرى عشرات الجامعات في المملكة الآن في كل أنحائها وفي كل محافظاتها كليات وجامعات أيضا خير كثير والحمد لله ويجب أن نشكر الله عز وجل . الأمير خالد بن سلطان يفتتح مركز الابتكار بوادي الرياض وقال أمير الرياض في كلمته: يسرني أن أكون ساهمت بجهد قليل لهذه الجامعة وهذا واجب وطني عليّ لا داعي للفخر فيه بل أقول أنا وكل مواطن نسعى إن شاء الله لخير بلادنا منوهاً سموه بعهد البركة والخير الذي تنعم به المملكة حالياً . وتفقد الأمير سلمان خلال الحفل سير العمل في مشروع أبراج أوقاف الجامعة وشاهد مجسماً لمشروعات الأوقاف واستمع إلى شرح عن المشروعات الجديدة من معالي مدير الجامعة د.عبدالله العثمان الذي شكر سموه باسمه واسم جميع منسوبي ومنسوبات الجامعة على ما يوليه من اهتمام ودعم وتوجيه للجامعة ولبرنامج أوقاف جامعة الملك سعود. وأشار العثمان إلى أنها المرة الثالثة التي تحظى جامعة الملك سعود بالاجتماع مع أمير الرياض لاستعراض إنجازات مشروعات أوقاف جامعة الملك سعود في عامها الثالث حيث كان ولا يزال لسموه الدور الرائد في غرس هذه البذور المباركة في رحاب الجامعة وتوليها بالدعم والمتابعة والحرص على الإنجاز المثالي والأداء الفعال. د.العثمان: أمير الرياض غرس بذوراً مباركة في رحاب الجامعة وبدعمه وتوجيهه أثمرت» أبراجاً « و « مراكز « بحثية تخدم الإنسانية وقال :لقد كان لدعم سموكم الكريم وقيادتكم لهذه اللجنة ومتابعتكم المستمرة وحثكم لرجال المال والأعمال للعطاء أولى اللبنات لهذا المشروع الرائد الذي تشاهدون صروحه لتؤكد النجاح وحكمة الرعاية. وأفاد في كلمته إن الأرض الحاضنة لهذا المشروع ومايربو على ( 6 ) ملايين متر مربع من أرض الجامعة كانت تبرعاً كريماً من سموه بادر به ابتداءً دون أن يطلب منه ذلك وقد استجاب رجال الأعمال بتبرعاتهم السخية وتكاتف جهود الجميع في الجامعة ومحبيها وأصدقائها لتثمر عن هذه الأبراج الوقفية التي تمثل أول وقف تعليمي بالمنطقة لدعم البحث والتطوير بما يخدم الوطن والإنسانية علاوة على تأسيس (117 ) كرسي بحث لتستمر في متابعة أبحاثها المتميزة لخدمة هذا الوطن المعطاء. الأمير سلمان راعياً للحفل وأضاف مخاطباً راعي الحفل:ترعون التوقيع النهائي على اتفاقيتين لتشغيل ثلاثة أبراج فندقية مع مجموعة الهيلتون العالمية كما ترعون توقيع اتفاقية تبرع شركة شنايدر الكترك بتجهيز برجين مكتبيين بالتجهيزات والنظم الكهربائية كاملة» . وأعلن الدكتور العثمان خلال كلمته عن تبرع عبدالرحمن بن عبدالله الهليل بإنشاء برج مكتبي ضمن مشروع أوقاف الجامعة.وقال العثمان : إن تكريم سموكم لمجموعة أخرى من المتبرعين والداعمين والمتعاونين مع أوقاف الجامعة الذين تبرعوا بخدمات مجانية لدعم مسيرة أوقاف الجامعة يأتي بثمار توجيهاتكم ودعواتكم الكريمة وحثكم الجميع على دعم ومساندة أوقاف جامعة الملك سعود. عبدالرحمن الهليل يتبرع بإنشاء برج مكتبي للأبحاث العلمية في الجامعة وشاهد أمير الرياض والحضور خلال الحفل عرض فيلم مرئي يستعرض مكونات مشروعات أوقاف جامعة الملك سعود، عقب ذلك وقع مدير الجامعة عدداً من الاتفاقيات لتشغيل وإدارة المشروعات الفندقية التي يتضمنها مشروع أوقاف جامعة الملك سعود إضافة الى اتفاقيات التبرع لأوقاف الجامعة، تتمثل الأولى في اتفاقية تبرع عبدالرحمن بن عبدالله الهليّل بإنشاء برج مكتبي لصالح الأبحاث العلمية ومراكز البحث والتطوير في الجامعة واتفاقية تبرع شركة شنايدر إليكتريك بتأمين وتركيب أنظمة وتجهيزات ومعدات كهربائية في أبراج الجامعة الوقفية وعددا من الاتفاقيات لدعم المشروع ،ثم كرم أمير الرياض عدداً من الشركات والمؤسسات التي دعمت برنامج أوقاف جامعة الملك سعود خلال مسيرته الماضية وسلم سموه دروعاً تقديرية لأصحاب السمو الأمراء ورجال الأعمال المساهمين والداعمين لمشروعات أوقاف جامعة الملك سعود كما قدم سموه شهادات تقديرية لعدد من وسائل الإعلام المشاركة في دعم مشروعات أوقاف الجامعة ،كما تشرف مدير الجامعة بتقديم هدية تذكارية لسمو أمير منطقة الرياض . أمير الرياض يشاهد مجسماً لمشاريع الأوقاف بالجامعة بعد ذلك افتتح الأمير سلمان مبنى المرحلة الثانية من مشروع السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود وشاهد فيلماً مرئياً عن المشروع . وحضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية عضو اللجنة العليا لأوقاف الجامعة وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز ومعالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة العليا لأوقاف الجامعة الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق ومحافظ مؤسسة النقد السعودي الدكتور محمد الجاسر وعدد من المساهمين والداعمين لمشروع أوقاف جامعة الملك سعود . من جهة أخرى افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية في جامعة الملك سعود مبنى مركز الابتكار بوادي الرياض وقد استمع سموه الى شرح عن المشروع الذي اعتمد تطبيق نظام المساحات المفتوحة والذكية للمكاتب وذلك لسهولة إعادة تقسيم الفراغات المكتبية لمواكبة توسع الوادي في المستقبل. ويرعى توقيع عدد من الاتفاقيات لتشغيل المشاريع الوقفية جانب من توقيع الاتفاقيات بحضور الأمير خالد بن سلطان راعي الحفل يفتتح المرحلة الثانية للسنة التحضيرية الأمير سلمان يكرم الأمير خالد بن سلطان تكريم الجريسي تكريم الجاسر تكريم الراشد تكريم أبو نيان تكريم الشيخ المطلق تكريم العيسى تكريم العمودي تكريم باحمدان