أوضح الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أن مشاركة المنتخب السعودي في مسابقة كأس أمم آسيا التي تقام بالدوحه في دولة قطر قد انتهت الآن للمنتخب بخروجه من الدور الأول بنتائج سلبية مؤسفة، وحرصا منا على ظهور المنتخب بمستوى أفضل مستقبلاً خاصة وأن أقرب مناسبة لمشاركة المنتخب على المستوى العربي والقاري والدولي لن تكون بعيدة. لذا فإن الإتحاد السعودي لكرة القدم سيبدأ فورا في البحث عن مدير فني عالمي يتم التعاقد معه ومن يحتاجهم لمعاونته للإطلاع على مجريات مسابقات الدوري وتولي مسؤوليه إعداد وتدريب المنتخب خلال الفترة المذكورة بحيث يتم إجراء مباريات ودية مع منتخبات عالمية مع المشاركة في جميع أيام الفيفا وذلك ليكون المنتخب مستعداً للمشاركات التي تتم مستقبلاً بإذن الله ثم بدعم القيادة الرشيدة حيث سيتم توفير جميع الإمكانيات المطلوبة لإنفاذ هذا المشروع والتي تشمل تطوير أعمال الإتحاد السعودي لكرة القدم فنيا وإداريا. كما أوضح سموه ما يلي: أولا: قبول استقالة فهد المصيبيح من عمله كمدير للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، وقبول استقالة زملائه العاملين معه في إدارة المنتخب مع شكرهم. ثانيا: إنهاء مهمة المدرب ناصر الجوهر بانتهاء المباراة التي شارك فيها المنتخب اليوم الاثنين ضد منتخب اليابان وله الشكر. ثالثا : ستتم إعادة هيكلة إدارة المنتخب بحيث تكون قادرة على تحمل مسؤولية برامج التطوير بواسطة عدد من ذوي القدرة والكفاءة المتميزة. وأوضح سموه أنه يجري الآن الإعداد لاجتماع مع ذوي الاختصاص ومسؤولي الأندية لمناقشة كل الأوضاع الخاصة بكرة القدم وفيما يخص بالذات المنتخب الأول ولوضع آلية جديدة فيما يتعلق بأسلوب المكافآت للاعب المجد والحسومات للاعب الذي يكون أداؤه متواضعاً وفق أنظمة الاحتراف الدولية والمحلية. وتمنى سموه أن يعي اللاعبون أهمية ارتداء شعار الوطن وأن من لا يتحمل المسؤولية لن يكون له مكانا في المنتخب.