أعلن الدكتور خليل أبل مدير جائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية أن باب التسجيل في «جوائز المعلوماتية» لا يزال سارياً حتى 31 الجاري، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.alsabahaward.org. ودعا أبل المهتمين بالمعلوماتية والاستخدامات الرقمية إلى الإسراع بالتسجيل في الجائزة التي تستوعب ثمانية مجالات مختلفة ذات صلة بالتنمية والتطور المعلوماتي، هي: الأفراد، المجتمع المدني، القطاع الخاص، الحكومة، التعليم، الصحة، الإعلام والاتصالات، والثقافة والمعرفة. وتعتبر الجائزة أكبر جائزة للمعلوماتية في الوطن العربي إذ تبلغ قيمتها مئة ألف دينار كويتي (نحو370 ألف دولار) توزع على أفضل المواقع الإلكترونية المشاركة. وسيكرّم الفائزون في الاحتفال السنوي الذي يقام تحت رعاية أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبحضوره. وقال أبل أن الجائزة إتخذت منهجية واضحة في العمل عبر تركيزها على ثلاثة مسارات رئيسة، يمثل الأول «جوائز المعلوماتية» التي تتنوع بين نقدية وعينية تقدم للأفراد والمؤسسات الحكومية والمدنية، وتتضمن « جائزة دولة الكويت» التي توجه نشاطها إلى المؤسسات في الكويت، ولأصحاب المواقع والمشاريع من الأفراد المواطنين والمقيمين فيها من غير العرب. كما فتحت «جائزة الوطن العربي» مجال التنافس أمام المؤسسات في البلدان العربية، وأصحاب المواقع والمشاريع والدراسات من الأفراد ذوي الجنسيات العربية في أنحاء العالم وللمشاركين من الكويت في المواقع المختارة. وتتضمن «الجائزة التقديرية» التي يحق للأفراد أو الجهات من أصحاب المشاريع المميزة والمبتكرة في حقول المعلوماتية والرقمية الترشيح لنيلها من خلال تعبئة النموذج الإلكتروني في موقع الجائزة أو مراسلة إدارة الجائزة إلكترونياً طوال العام. وتشمل هذه الجائزة التقديرية «وسام المعلوماتية»، وهو أرفع جائزة تقديرية تمنح سنوياً لشخصية أو جهة تميزت بعمل بارز وعطاء مشهود في مجال التنمية المعلوماتية. يذكر أن مصر استحوذت على هذا الوسام لدورتين متتاليتين، إذ منح لرئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف لإسهاماته المميزة في مجال التنمية المعلوماتية ولدوره اوجهوده البناءة في المعلوماتية والتي كان لها عظيم الأثر في التحولات التي حصلت في مصر باتجاه التطور والتحديث. كما منحت مكتبة الإسكندرية هذا الوسام تقديراً لإسهاماتها في استخدام المعلوماتية في التنمية المجتمعية وفي مجال الثقافة والمعرفة. وتطرّق أبل إلى جائزة «درع المعلوماتية» التي تقدم للمؤسسات أو الجهات ذات الإنجازات المبتكرة في حقول المعلوماتية والرقمية، و»قلادة المعلوماتية» التي تقلد للأفراد المميزين في حقول المعلوماتية والرقمية، موضحاً أن المسار الثاني للجائزة هو «التنمية المعلوماتية» التي تهدف إلى نشر الثقافة المعلوماتية وتحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة بين الأفراد والمؤسسات من خلال دعم مراكز التدريب، إقامة الندوات والملتقيات، تقديم برامج تسهم في تطوير جودة الخدمات الرقمية المختلفة. ومن أهم فعاليات هذا المسار ملتقى المعلوماتية، وسلسلة الثقافة المعلوماتية، ونظام العمل التطوعي. أما المسار الثالث فهو «المعرفة المعلوماتية» الذي يهدف إلى إبراز الوجه الحضاري للوطن العربي في ميدان المعلوماتية وجعل المعلومات الرقمية العامة والمتعلقة بالأفراد والمؤسسات في متناول الباحثين والمهتمين بسهولة ويسر، وبطريقة دقيقة، وشمول الموضوعات، وتغطية البلدان العربية. وانطلقت أولى فعاليات هذا المسار متمثلة في الدليل الرقمي الذي يتكون من سلسلة من الفهارس التي تحتوي على معلومات عن المؤسسات الحكومية والمدنية والخاصة، والمختصين بالمعلوماتية في الكويت والوطن العربي. ومن فعاليات الأخرى فهرس المختصين، وفهرس المؤسسات، وفهرس الأفراد، ومكتبة المعلوماتية، والمنتدى الإلكتروني.