عند وصول الرحالة غيثان الحارثي في مسيرته بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين إلى مركز ظلم الواقع على طريق الطائفالرياض السريع - وبالرغم من الرياح الشديدة والغبار وبرودة الطقس - كانت "الرياض" في استقباله والتقت به وبمرافقيه وجمع من أهالي ظلم ورجال الأمن وبجماعته الذين لحقوا به من محافظة بيشة لتقديم الشكر له على ما قام به من مشروع فرح بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين، وذلك على احد الجسور وسط مركز ظلم، وقال الحارثي ومرافقوه: نحن وشيخ قبيلة بالحارث عامة عمير بن عاتق الحارثي نعجز عن تقديم الشكر لجريدة "الرياض" عبر مكتب الطائف ورنية والخرمة وظلم لما قدموه لي من مساعدة وحسن ضيافة يدل على تميز "الرياض" في قربها من قلوب الجميع، وأضاف الحارثي لقد قطعت والحمد لله 400كم مشيا على الأقدام في طريقي بإذن الله إلى الرياض وسوف أتوجه الى مقر الديوان الملكي ثم قصر الأمير سلمان بن عبدالعزيز والى وزارة الداخلية لأتوجه بعدها الى قصر الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ومن ثم التوجه الى مكتب جريدة الرياض لتقديم شكري وشكر قبيلتي بالحارث الى الأستاذ تركي السديري وجميع منسوبي جريدة العرب الأولى على جهودها الكبيرة طيلة الرحلة وتوقع الحارثي ان تزيد مدة الرحلة لأكثر من شهر تقريبا.