أشادت منظمة التحرير الفلسطينية أمس"بشجاعة" الشعب التونسي و"تضحياته البطولية" لتحقيق مطالبه. وقالت المنظمة في بيان وزعته أمس ان "الانتفاضة الشعبية العفوية للشعب التونسي ضد مظاهر الفساد وكبت الحريات والقمع تؤكد من جديد الطاقة الخلاقة للشعوب في تقرير مصيرها واختيار وجهتها الديموقراطية والتنموية". وأضاف البيان ان "القيادة الفلسطينية تنظر باعجاب وافتخار للشعب التونسي الشقيق وبسالته في الذود عن مستقبله ومستقبل أبنائه وتؤكد انحيازها المطلق للشعب التونسي واحترامها الكبير لخياراته السياسية واختيار قياداته". وقالت المنظمة ان "شعبنا الفلسطيني ينظر بالعرفان والجميل للشعب التونسي الذي احتضن الثورة الفلسطينية وقيادتها في وقت عزت فيه الأمكنة". وكانت تونس استضافت الثورة الفلسطينية عقب خروجها من لبنان في 1982. في غزة ، عبرت فصائل فلسطينية في مقدمتها حركة "حماس" أمس عن دعمها وتأييدها "لانتفاضة" الشعب التونسي. وقال فتحي حماد وزير الداخلية في الحكومة المقالة خلال حفل افتتاح مركز للشرطة في منطقة الزيتون شرق غزة للصحافيين "نحن مع الشعب التونسي الشقيق في اختيار قادته مهما بلغ ذلك من تضحيات". واضاف حماد وهو قيادي في حماس ان ما حدث في تونس "تطبيق لارادة الشعب التي صبر عليها على مدى الزمان". وتابع "نسأل الله لهم الخير في اطار تطبيق الانتخابات التي يتحدثون عنها لاختيار حكومة جديدة وقيادة ". من جهته قال داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي "نبارك للشعب التونسي انتفاضته الشجاعة". وأضاف ان ما حدث في تونس "يدلل ان الجماهير العربية قادرة على إحداث التغيير من أجل الحرية ورفض الاستبداد والظلم". وأشاد ناطق باسم الجبهة الديموقراطية في بيان ب"الانتصار الكبير" للشعب التونسي.