منح الاتحاد السعودي قيادة المنتخب السعودي لم يستحقها ناصر الجوهر الذي كم هو كبير من بعد استقالته وظروف صحية، لم يقل كلمة عندما طلب منه تولي المهام والمشكلة أنه عندما يخفق أي مدرب للمنتخب لا يوجد غير الجوهر صاحب الأزمات ومن هو أجدر بقيادة المنتخب السعودي في هذا التوقيت السيئ، ولكنه من حبه وخوفه وغيرته على منتخب بلاده قال: "أنا جاهز في أكثر من مناسبة وقد استغربت من بعض الإعلاميين قولهم انه غير مناسب للمنتخب وقد رأيناه في أول ظهور إعلامي بعد استلامه مهام المنتخب يقول لماذا تنكرون انجازاتي ايها الإعلاميون وفي قارة آسيا كرمت. لم يتوقع احد أن ينفجر ناصر الجوهر في تلك اللحظة لأنه عرف عنه الصمت والثناء على الغير ولكن لو قلنا من يستحق الثناء في أكثر من بطولة لو حتى كنا منصفين لقلنا الجوهر، لاأقول ذلك مجاملة أو رفع معنويات لناصر ولكن تاريخه وإنجازاته تشهد، لذلك لا أستطيع قول شيء غير منطقي، ومازال الأمل موجودا من ناحية تعادل منتخب الأردن واليابان، والمنتخب قادر على التأهل مع العلم ان الجوهر صرح أنه كان يتمنى وجود بعض اللاعبين الذين يخدمون خطته وقال: "الموجودون فيهم الخير والبركة" لأنه مؤمن بالله أولاً وبقدرات العناصر الحالية. في الختام ارجو من الجماهير والإعلاميين مساندة المنتخب السعودي وأن يبتعدوا عن التشاؤم ولنتفاءل بالخير حتى نهاية البطولة.