دعت الحكومة الفلسطينية في غزة أمس الفصائل الفلسطينية الى احترام «التهدئة الميدانية» المتوافق عليها، مؤكدة انها ستلزم الجميع ب»التوافق الوطني» الحاصل بهذا الشأن. وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة في بيان صحافي ان الحكومة في غزة «تؤكد على دعوتها للفصائل الفلسطينية الى احترام التوافق الوطني الذي عقدته بينها في ما يتعلق بالوضع الميداني في القطاع»، في اشارة ضمنية الى التهدئة الميدانية المطبقة بين «حماس» و(اسرائيل). وشدد النونو على ان «الحكومة الفلسطينية سوف تقوم بدورها في تعزيز التوافق الوطني وإلزام الجميع به». وأوضح ان هذا التوافق ينطلق «من تقدير المصلحة العامة وحماية الشعب الفلسطيني ومقدراته». وأشار النونو الى ان الحكومة برئاسة اسماعيل هنية القيادي البارز في «حماس» «تقوم حالياً باجراء اتصالات محلية وعربية ودولية لتجنيب الشعب الفلسطيني أي عدوان صهيوني جديد». وكانت الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس توافقت على التنسيق فيما بينها فيما يتعلق بالرد على اي هجمات اسرائيلية وعدم انتهاك «التهدئة الميدانية». من جهة ثانية، قتل جيش الاحتلال مساء الاثنين المزارع شعبان القرموط (65 عامًا). وقالت مصادر فلسطينية أن الشهيد القرموط نقل إلى مستشفى كمال عدوان جثة هامدة بعد اصابته بثلاث رصاصات. الى ذلك اعتقلت بحرية الاحتلال الاسرائيلي أمس اثنين من الصيادين الفلسطينيين من عرض بحر قطاع غزة بعد محاصرة مركبهما. وحاصر زورق حربي إسرائيلي مركب الصيادين محمد خالد أبو عميرة، وأسامة ناصر أبو عميرة بينما كان يقومان بأعمال الصيد في قبالة شواطئ مدينة غزة، من ثم اقتادهما إلى جهة مجهولة.