قالت مصادر سياسية اسرائيلية ان تل ابيب لن تقبل بنشر مراقبين اوروبيين لمتابعة سير عمليات هدم أو إخلاء منازل تعود للفلسطينيين في الشطر الشرقي من القدس . ورفضت المصادر ما جاء في تقرير القناصل الاوروبيين بأن النشاطات الاسرائيلية تؤدي إلى تضاؤل فرصة جعل شرق القدس عاصمة للدولة الفلسطينية وبالتالي عرقلة حل الدولتين للشعبين. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية أمس عن هذه المصادر زعمها "ان سبب تعثر عملية السلام هو عدم استعداد الجانب الفلسطيني للتحاور مع اسرائيل".(!) وادعت المصادر ان هدم فندق "شيبرد" في حي الشيخ جراح شمال المدينةالمحتلة بهدف اقامة وحدات سكنية مكانه جاء بمبادرة من مقاول خاص، وليس للحكومة أي علاقة بهذا المشروع.