توفي الشاب محمد البوعزيزي متأثرا بالحروق البليغة التي أصيب بها إثر إقدامه على إحراق نفسه احتجاجا على سوء معاملة أعوان المكاتب البلدية له بمدينة سيدي بوزيد وهي الحادثة التي تلتها احتجاجات واضطرابات وحرق لبعض المؤسسات الإدارية شهدتها بعض المناطق التونسية مما أدى لمصادمات بين الشرطة ومثيري الشغب من المتظاهرين أدت الى تدخل رئيس الدولة بإقرار سلسلة من الإجراءات التنموية وإقالة العديد من الوزراء والمسؤولين. وقال سالم البوعزيزي ان شقيقه "توفي الثلاثاء في الساعة الخامسة والنصف" مساء. واضاف في اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس ان "عددا كبيرا من السيارات" واكب نقل جثمان شقيقه الاربعاء من مستشفى الاصابات والحروق البالغة في مدينة بن عروس في الضاحية الجنوبية للعاصمة تونس، حيث توفي "الى سيدي بوزيد اين سيوارى الثرى".