وافق صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم على تأسيس جائزة سنوية للتميز التربوي تتوسع عاماً بعد عام لتشمل عناصر المنظومة التربوية والتعليمية كافة ، وستشمل الجائزة المتميزين من المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس، من منطلق دعم وتشجيع أفضل الممارسات والمبادرات التعليمية الخلاقة داخل المؤسسات التربوية وفي إطار السعي نحو تطوير دور هذه المؤسسات في إحداث تنمية ونهضة وطنية وتجسيداً لثقافة الجودة في العمل والتميز في الأداء التربوي. والجائزة هي منحة تقديرية سنوية تقدمها وزارة التربية والتعليم تستهدف التكريم اللائق لكل من الطالب المتميز والمعلم المتميز والقائد التربوي المتميز من الجنسين وكذلك للمدارس المتميزة تثميناً لجهودهم وتقديراً لأدائهم الإبداعي ولدفعهم نحو التميز الدائم كنماذج مجتمعية سعودية يقتدى بها في عصر التميز ومجتمع المعرفة، والجائزة تعاون وشراكة وطنية فكرية ومعرفية بين وزارة التربية والتعليم والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن). وأوضح أمين عام الجائزة عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود عضو الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية الدكتور إبراهيم بن عبد الله الحميدان أن فلسفة الجائزة تنطلق من أن فكرة التميز في الأداء وترسيخ ثقافة الإبداع في العمل التربوي هي نظام حياة وثقافة تغدو في نفوس المتطلعين منبعاً لتحقيق الإنجازات وفناً يركز على تعزيز روح التنافس الإيجابي في مجتمع التعلم. وأضاف الدكتور الحميدان أن الجائزة تحمل جملة من القيم الإنسانية ذات الأبعاد المهمة في مقدمتها المواطنة والانتماء والشفافية والمسؤولية المهنية والتنافس الايجابي والعدالة و احترام التنوع الثقافي وتكافؤ الفرص . وتختصر رؤية الجائزة على الريادة العالمية لجوائز التميز التربوي في عصر المعرفة، كما أن رسالة الجائزة هي السعي لتكريم لائق لكل المبدعين المتميزين في الأداء التربوي للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع السعودي.