عبر عدد من مشايخ القبائل في محافظة عفيف عن مشاعر الفرح والسرور بنجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومغادرته المستشفى بصحة وعافية، حيث تحدث الشيخ شالح بن نايف الضيط: نحمد الله العلي القدير ان من الله على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء ومغادرة المستشفى فهذه بشرى سعيدة للشعب السعودي ولكل انسان مسلم يحب هذا الرجل العظيم رجل الانسانية الرجل الذي اصبح محبوباً من الصغير قبل الكبير اننا نتطلع بشوق بالغ ان نرى قائد مسيرتنا بيننا في كامل صحته وعافيته بعد قضاء فترة النقاهة واستكمال العلاج الطبيعي ليسعد الوطن بعودة ملك الانسانية لارض الوطن. وأكد الشيخ منيف بن دعيج بن مسيرير: إن ما نشاهد من مشاعر المواطنين بنجاح عملية خادم الحرمين الشريفين ومغادرته المستشفى سليماً معافى هو ترجمة حقيقة لما يتمتع به يحفظه الله من شخصية اتصفت بالانسانية والمبادرات الخيرية واعمال الاصلاح، وبهذا استحوذ على مشاعر الجميع في انحاء المعمورة واصبح شخصية محبوبة وبنفس الوقت مؤثرة على الصعيد العربي والعالمي وهذه المشاعر عكست صورة من التلاحم بين القيادة والشعب، حفظه الله وسدد على الخير خطاه. الشيخ بدر بن عميرة وقال الشيخ بدر بن قاعد بن عميرة: إن أراد الشخص التعبير عن مشاعر الفرح والسرور بنجاح عملية خادم الحرمين الشريفين ومغادرته المستشفى سالماً معافى قد يطول المقام دون أن أ في هذا الانسان حقه المستحق علينا فخادم الحرمين زرع الحب بتعامله ومبادراته المبنية على مصلحة الشعب والدولة ونتيجة ذلك ما نشاهده وهو يحصد نتاج ما زرعه بهذه المشاعر الصادقة النابعة من قلوب محبة لشخصه الكريم وهي دلالة صادقة على قوة التلاحم بين القيادة والشعب انني وانا أتحدث عن شخصة فريدة بشخصية خادم الحرمين الشريفين لا املك الا ان أتوجه لله العلي القدير بان يمن عليه بكامل الصحة والعافية ويعود لوطن الخير والسلام ليواصل العطأ وعضده الأيمن سلطان بن عبدالعزيز ونائبه الثاني نايف بن عبدالعزيز رعاهم الله وقال الشيخ سطان بن محمد مشاري الهاجري لقد اسعد الجميع نبأ نجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ومغادرته المستشفى ومهما تحدث الشخص وامتلك قوة البلاغة وفصاحة اللسان فان الكلمات لتعجز بتسطير المشاعر المتدفقة تجاه هذا الحدث فخادم الحرمين الشريفين فرض محبته بتعاملاته وانجازاته وتواضعه وانسانيته على مستوى العالم وليس اقتصارا على الشأن المحلي حفظ الله خادم الحرمين من كل مكروه وأدام نعمته عليه. الشيخ سلطان الهاجري