غادرت المجموعة الثانية من قافلة "آسيا-1" مطار دمشق أمس متجهة إلى مدينة العريش المصرية وعددها حوالي 112 متضامناً مع أهالي غزة المحاصرة من أجل نقل مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي على سكان القطاع . وكانت قافلة أخرى مؤلفة من ثمانية أشخاص أبحرت السبت على متن السفينة "سلام" من ميناء اللاذقية السوري باتجاه ميناء العريش محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية بغية إيصالها إلى غزة . وقال أمين سر لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني الفلسطيني خالد عبد المجيد لوكالة الأنباء الألمانية(د. ب. أ) إن"القافلة نقلت إضافة إلى المواد الغذائية والدوائية أربع سيارات إسعاف وثماني سيارات مخصصة لنقل التلاميذ إلى المدارس بينما تم منع نقل مولدات الكهرباء ،خشية من استخدامها لأغراض غير سلمية حسبما زعموا مع أنها معدة فقط لتوليد الطاقة ". وتحمل السفينة أكثر من 500 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية. وأفادت تقارير أمس أن فرقاطتين إسرائيليتين قامتا بمطاردة السفينة "سلام" تحمل مساعدات آسيوية إلى سكان قطاع غزة المحاصرين ، وذلك في المياه الدولية. وأوضح عبد المجيد أن "المتضامنين الذين تم نقلهم اليوم -أمس- جواً من مطار دمشق الدولي إلى مطار العريش كانوا ضمن قائمة قدمت إلى السلطات المصرية تشمل اسماء 170 متضامنا حيث وافقت السلطات المصرية على 120 فقط بعد أن استبعدت جميع المتضامنين الإيرانيين وعددهم 20 وهم من الهلال الأحمر الإيراني وصحافيون وعدد من المتضامنين الأردنيين". .