صرح مسؤول قضائي ايراني كبير الاحد ان عقوبة الرجم حتى الموت بحق الايرانية سكينة محمدي اشتياني التي ادينت بالزنى، قد يتم الغاؤها، حسبما نقلت وكالة فارس. وردا على سؤال عما اذا كان ممكنا الغاء الحكم بحق سكينة محمدي اشتياني، اجاب مالك اجدر شريفي رئيس الهيئة القضائية في شرق اذربيجان ان "كل شيء ممكن". وقال شريفي ايضا ان بعض "الشكوك" لا تزال تحيط "بالادلة" التي جمعت في قضية اشتياني وهذا ما سبب تاخيرا في اتخاذ قرار نهائي بشان الحكم. وكانت اشتياني قالت في تصريح صحافي من تبريز انها تريد تقديم شكوى قضائية ضد الصحافيين الالمانيين اللذين ارادا اجراء مقابلة صحافية مع ابنها وهما لا يزالان مسجونين في ايران. وقالت قلت لإبني ان عليه تقديم شكوى ضد اللذين لوثا سمعتي وسمعة البلد. وقالت انها تنوي مقاضاة "الالمانيين ومحاميها السابق محمد مصطفاي ومينا اهادي التي تتراس اللجنة الدولية لمكافحة الرجم التي تتخذ من كولونيا في المانيا مقرا لها. وجاء تصريح اشتياني امام وسائل اعلام اجنبية خلال مؤتمر صحافي سريع عقدته مع ابنها في مقر تابع للسلطة القضائية الايرانية في تبريز. والصحافيان الالمانيان يعملان لحساب صحيفة بيلد ام سونتاغ وهما لا يزالان معتقلين وسمح لهما الاثنين بالالتقاء بافراد من عائليتهما. وقد حكم على سكينة محمدي اشتياني (43 عاما) بالاعدام عام 2006 لادانتها بالاشتراك مع عيسى طاهري في قتل زوجها، وبالرجم لادانتها بالزنى.