اكد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في خطاب لمناسبة العام الجديد على التوجه لمزيد من الاحاطة للفئات الضعيفة في تونس. وقال في خطاب بثه التلفزيون التونسي "سنثابر على مزيد الاحاطة بالفئات الضعيفة وذات الاحتياجات الخصوصية وعلى تسريع نسق النمو بالمعتمديات التي تحظى باولوية خاصة، واحكام التفاعل والتكامل بين التطور الاقتصادي والرفاه الاجتماعي والتوازن البيئي". واشار الى ان سنة 2011 ستشهد "انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات الاجتماعية على اساس التوفيق بين تحسين القدرة الشرائية للاجراء وحماية القدرة التنافسية للمؤسسات ومواصلة تنويع مصادر النمو في كافة جهات الجمهورية وخصوصا بالمناطق ذات الاولوية". واكد التوجه الى دعم "برامج التشغيل واحداث موارد الرزق لحاملي الشهادات العليا خاصة والرفع من المحتوى المعرفي والعلمي والتكنولوجي لاقتصادنا ودفعه إلى مزيد من الاندماج في محيطه الاقليمي والدولي". وتوجه بن علي بالشكر "لكل من بادر من اصحاب الاعمال بالالتزام ببعث مشاريع في الفترة القريبة القادمة للمشاركة في تعزيز برامج التنمية الجهوية وخلق مواطن الشغل بالمناطق الداخلية". الى ذلك، تبدأ اليوم بتونس أعمال الدورة الثانية عشرة للجنة التونسية المصرية للتشاور السياسي برئاسة وزيري خارجية البلدين كمال مرجان وأحمد أبو الغيط. وينتظر أن يتم خلال هذه الدورة استعراض أوجه التعاون الثنائي والتباحث بشأن أهم الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك في ضوء التطورات المسجلة على المستوى العربي والإقليمي والدولي وتندرج أعمال اللجنة في إطار الحركية التي تشهدها العلاقات الأخوية القائمة بين تونس ومصر والتشاور السياسي التي دأب عليه الجانبان تكريسا للإرادة السياسية العليا بهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية.