عبر الشيخ حمد بن محمد الفوزان رجل الأعمال المعروف عن أسمى آيات السعادة والفرح بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى سليماً معافى بأتم الصحة والعافية، وقال الفوزان إن الشعب السعودي جميعه يعبر عن مشاعر الفرح والسعادة والبهجة بسلامة ملكنا الغالي هذا الرجل الذي أحب شعبه من أعماق قلبه فبادله الشعب حباً بحب.. ووفاءً بوفاء وعرفانا بعرفان وقال: إن هذا الحب والاهتمام لم يأت اعتباطاً ولم تصنعه الحملات الإعلامية والدعائية بل هو نابع من القلب ومن الوجدان لأنه تفاعل طبيعي بين قائد يعمل ويبذل كل شيء لخدمة شعبه ‘وشعب يقدَر ويعرف من يعمل من أجله ومن أجل خير عائلته ومستقبله. وأضاف إنَه الصدق والوفاء والتفاعل مع إنسان يحب شعبه وشعب يبادل قائده هذا الحب‘ ولذا فقد غمرت الفرحة الجميع بشفاء القائد والأب والمليك الذي له وجود في كل بيت سعودي وكل مكان يحب المملكة وأهلها. وقال الفوزان: إن هذه المشاعر هي تعبر عن مدى التلاحم بين الملك ومواطنيه وهو حقيقة ثابتة وواقع مشاهد وملموس تعبر عنه الأيام يوماً بعد يوم.. وقال: إن خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- كان وما يزال له الأيادي البيضاء والآراء النيرة في عملية التطوير والتحديث اللتين تمر بهما بلادنا في عهده الزاهر.. هذا العهد الذي شهد نقلة حضارية متطورة في شتى مجالات الحياة في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطن السعودي والمقيم بيننا في أي شبر من بلادنا. داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد حكامها وقادتها الكرام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائب الملك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزبز لمواصلة مسيرة البناء المباركة وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والنماء في ظل هذه القيادة الحكيمة.. شفاء خادم الحرمين أسعد القلوب وأبهج النفوس.