بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين سليماً معافى وهو بأتم الصحة والعافية، لا يسعني الا ان اعبر عن مشاعر الفرح بسلامة قائد الامة، القائد الذي أحب شعبه من أعماق قلبه فبادله الشعب وفاءً بوفاء بيوم من ايام التلاحم نابع من الوجدان كونه تفاعل طبيعي بين قائد يعمل ويبذل كل شيء لخدمة شعبه. وشعب يقدَر ويعرف من يعمل من أجله وبناء مستقبله. وهو حقيقة ثابتة وواقع ملموس تثبته الأيام يوماً بعد يوم.. إن خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - كان وما يزال له الأيادي البيضاء والآراء النيرة في عملية التطوير والتحديث التين تمر بهما بلادنا في عهده الزاهر.. العهد الذي شهد نقلة حضارية في شتى مجالات الحياة في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطن والمقيم. ادعو الله أن يحفظ لهذه البلاد حكامها وقادتها سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه والنائب الثاني وزير الداخلية والحكومة الرشيدة لمواصلة مسيرة البناء المباركة وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء ابارك لهم جميعا ولأمير منطقة القصيم وسمو نائبه والشعب السعودي الكريم. * رئيس مركز حنيظل