كان يوم الأربعاء الموافق 16/1/ 1432ه يوم مشهوداً لمحافظتي القنفذة والليث حيث شهد حفل إطلاق عدة مشاريع تنموية وسياحية في منظومة متكاملة للبنية التحتية مع إطلالة ميزانية الخير والبركة لهذا العام 1432 في تناغم بين التطوير والتنمية والسياحة مبشرين ً بحزمة مشاريع يقف على هرمها مطار للقنفذه وميناء جنوب الليث ومدينة مواد غذائية في الليث. ولاة أمرنا دائماً وابدأ يسعون لمافيه خدمة هذا الوطن وأبناء هذا الوطن , الا ان المواطنين يتطلعون إلى اليوم الذي تُشرق فيه شمس مركز الحضارة بالقوز بنقل الدوائر الحكومية إلى مجمع الدوائر الحكومية المخصص لها وتشييد مبانيها على الطراز الحديث ليتفق مع العصر والحضارة وعلى رأسها مركز القوز طالما توفرت الأرض قبل أن تخطفها ايادي المستثمرين. متى نرى هذا الحلم يتحقق؟ كما أن المواطنين يتشوقون لرؤية المشاريع المجمدة المعتمدة ومنها المركز الحضاري والإسكان ومخطط ثلاثاء يبه وإيجاد مكتب لتحصيل الكهرباء ومكتب للضمان الاجتماعي ونادٍ رياضي يضم الشباب فلدينا عدد كبير من الشباب الطموح الذين يتطلعون ليقضوا اوقات فراغهم ونخرج منهم أجيالاً تُشارك في المناسبات الرياضية مع إيجاد إستاد رياضي طالما الأرض والمال توفرا، الجدير ذكره أن البلدية قامت بإنشاء حديقة دولية جارٍ العمل فيها على قدم وساق بجوار مستشفى جنوب القنفذة كما أن المعهد المهني جارٍ العمل به على قدم وساق على نفس مسار مجمع الدوائر الحكومية المُقترح وطالما أننا نطمح في الوصول للعالم الأول فلابد من استغلال الوقت والمال عندما زار سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة محافظة القنفذة ومراكزها عام 1429 ه تقريبا لم يسره حال المباني المستأجرة ومن ضمن زيارته مركز القوز ولفت انتباهه أراضٍ شاسعة لم تستغل كمرافق ولكنه لاينتظر وكعادته ولا يؤجل عمل اليوم إلى الغد واصدر توجيهه بتخصيص هذه الأراضي مرافق للدوائر الحكومية بالقوز وفعلاً بادرت وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في وزيرها سيدي صاحب الملكي الأمير منصور بن متعب باعتماد الأرض المخصصة للدوائر الحكومية الذي شهدت على يده هذه الوزارة تحقيق الكثير من تطلعات المواطنين كيف لا وهو الذي له بصمات لاتمحى فقد ثمن حجم وكبر مدينة القوز وجعلها في الخدمات توازي خدمات محافظة. سرعة نقل موقع بلدية القوز إلى الأرض التي خُصصت للدوائر الحكومية وبدأت في البناء يؤكد لنا متابعة سموه الجادة وفقه الله نعلم جيداً أن اكبر معضلة تواجهها الجهات الحكومية لإقامة مشاريع خدمية وتنموية عليها هي الأراضي وشح الأراضي الموقع المُقترح على طريق مكةالمكرمة جازان وتجميع الدوائر في موقع واحد يخفف العناء عن المواطنين وخاصة العجزة والمسنين والأرامل والذين لايجيدون قيادة السيارة، اكبر إيجار تنفقه محكمة وكتابة العدل حيث يفوق المئتي الف ريال ولا يفي بالغرض وتوفرت الأرض وإيجار أربع سنوات كفيل بإقامة مبنى حضاري ويخف العبء المالي على بند الإيجارت مُفيد لكل من المحكمة وكتابة العدل واعلم جيداً أن معالي وزير العدل الدكتور العيسى حريص كل الحرص على التطوير ولمعاليه لمسات تطويرية جبارة لاحظناها من خلال زياراته للمحاكم يمتعض عندما يرى أي مبنى للمحكمة وكتابة العدل غير لائق ويتأثر من ارتفاع الإيجار بسبب شُح الأراضي والآن الأرض توفرت وهذا يدخل السرور في نفس كل مُخلص وأمين. * محافظة القنفذة - القوز