بمناسبة الفوز الثمين لجريدتنا المحبوبة الرياض بجائزة أفضل صحيفة عربية تطالعنا الصحف اليومية بأخبار وأحداث متنوعة ومتفرقة وكل قارئ يبحث عن الجريدة ليشفي غليله ويقرأ الأخبار المفيدة في الصفحات العديدة القراء يختلفون في اهتماماتهم وميولهم وتُطوى الجريدة بانتظار العدد الجديد في لهف وشوق وربما شعر القارئ أحياناً بالملل والحشو والتكرار وأحياناً يتصدر خبر ما اهتمام القراء ولكن مع الرياض القراء محتارون أين يبدأون ومن أين ينتهون انبهار بانبهار هناك سياسة، طب، رياضة، محليات، اقتصاد، أدب وكاريكاتير.. إلخ جريدتنا أصبحت تتسع لكل الأخبار ذات مصداقية من كل بستان زهرة يقودها رجال مخلصون تزوجوا الصحافة وانشغلوا بها أعطوها فأعطتهم ونسجت أناملهم أجمل العبارات ومن أنباء وطني وعالمنا العربي والعالم الدولي وفي كل المجالات لا يشعر القارئ بالملل مع هذا الزخم من الموضوعات والصور وتتجدد الرغبة بقراءة الرياض مرة أخرى في كل صباح فذات صباح فتحت جريدتي المفضلة الرياض أغوص في بحورها وأشرب أخبارها ليشفي فؤادي العليل فقرأت خبر التتويج المبارك لجريدتنا المحبوبة الرياض هكذا كنت في ناظري جريدتي الرياض أنشودة حلوة ولحناً عذباً كل يوم انتظر ولادتك بفارغ الصبر فيكون المخاض المبارك بطلتك كل صباح أبحث فيك عن المجهول اغوض في بحرك افتش عن كنوزك المدفونة في أعماقك جريدتي في يوم تتويجك وتكريم أميرنا الغالي سلمان لك لبست في حياء الحسن والبهاء ثوباً جميلاً. زاهياً يا منبراً عالياً شامخاً كالجبل الشاهق شم الأنف ساعة تجوال في عالم جريدتنا الرياض تريح الخاطر وتشفي الغليل وتثري الفكر وتطرد الملل وتطلعنا على كل جديد مفيد فن إبداع في كل حين يصرف جوع الجهل بشهي المعلومات جريدتي ليلة التكريم وسع بك الكون جمالاً وضياء هكذا كنت وهكذا صرت وهكذا تبقين رمزاً للجمال والعطاء والافتخار جريدتي عهود الهوى معك قديمة جريدتي «الرياض» لقد تقلدت في جيدك أجمل قلادة هي قلادة الفوز والعطاء والنماء والريادة وغصت بحوراً وأهوالاً حتى تمكنت وتربعت على عرش الصحافة العربية جريدتي الرياض مستقبلك جميل وواعد وزاهر ومشرق ومازالت أغرم بك وأطوف في صفحاتك فالجرس المكسور لا يصدر رنيناً ولكن جرسك الصالح أصدر رنيناً أسمع كل الناس وفزت وكانت فرحتي وفرحت محبيك. *عضو الجمعية العلمية السعودية للغة العربية