دشنت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة في إدارة الصحة المدرسية عيادة الاكتشاف المبكر للأورام بالصحة المدرسية حرصاً من الإدارة في توعية منسوبات التعليم من طالبات وموظفات بأهمية الاكتشاف المبكر للأورام والذي له دور كبير بإذن الله في الشفاء التام, وتم التعاون والتنسيق مع كلية الطب بجامعة أم القرى وأقسام الأشعة بمستشفيات العاصمة المقدسة في تخصيص عيادة للاكتشاف المبكر بالصحة المدرسية. وقد بدأت الإدارة من عام 1429ه بتنفيذ برنامج توعوي بالتعاون مع كلية الطب بجامعة أم القرى وقد أثنت على ذلك وزارة التربية والتعليم وشكرت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكةالمكرمة على المساعي الجادة والبناءة لتعزيز صحة الطالبات والمعلمات وتم طلب خطة مقترحة للبرنامج ليتسنى اعتماده ومتابعته ضمن برامج الإدارة العامة ونشره في إدارات أخرى. وتهدف هذه العيادة إلى نشر الوعي الصحي بأهمية الاكتشاف المبكر للأمراض وفحص الحالات التي يكون لديها عوامل خطورة بإمكانية الإصابة بالأورام خاصة أورام الثدي نظراً لارتفاع معدلات الإصابة بها في العالم. وتسهيل إجراء الفحوصات المخبرية والإشعاعية وحجز المواعيد بالتنسيق مع مستشفيات العاصمة المقدسة ومتابعة نتائج الفحوصات وتقديم الخدمات الصحية للحالات المحتاجة وعيادة الاكتشاف المبكر ستكون بإذن الله نواة لإنشاء مركز متكامل بالتعاون مع الجهات الصحية المختلفة بالعاصمة المقدسة. كما أن الإدارة العامة للصحة المدرسية بالوزارة شجعت وأيدت إنشاء عيادة الاكتشاف المبكر بالصحة المدرسية كتجربة لتطبيقها في مناطق أخرى بالمملكة. وسيتم عقد حلقة تدريبية لمنسوبات الوحدات الصحية لتدريبهن على البرنامج يوم غد السبت.