أكدت البنوك السعودية أن توجهها إلى تدعيم بطاقات الصراف الآلي بشرائح ذكية والمزمع البدء بتطبيقه خلال الفترة القادمة، يتواكب مع جملة الجهود التي تبذلها البنوك في سبيل تعزيز معايير الأمان التي تحفظ سرية بيانات العملاء وتحصّنها من محاولات الاختراق والتحايل. وأشار أمين عام لجنة الإعلام والتوعية في البنوك السعودية طلعت حافظ إلى أن التدابير المشتركة التي تسعى البنوك بتوجيهات من مؤسسة النقد العربي السعودي إلى اتخاذها تدعم بنيتها التقنية على نحو يمكّن عملاءها من توسيع معدلات استخدام القنوات المصرفية الإلكترونية لتنفيذ العمليات البنكية، ضمن بيئة تتسم بالمرونة والسرية التامة وتحافظ على خصوصية البيانات الشخصية، وفق معايير تواكب أحدث تقنيات الصناعة المصرفية في العالم، مشدداً على أن البطاقات الجديدة ستعزز من معايير الأمان وتضمن آفاقاً أوسع من سرية بيانات العملاء خاصة عند استخدامها في أجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع داخل وخارج المملكة، حيث يتم في الوقت الحالي إجراء الاختبارات العملية للتأكد من فاعليتها قبل طرحها أمام العملاء في الوقت الذي تم فيه بالفعل طرحها من قبل بعض البنوك. وأكد أمين عام لجنة الإعلام والتوعية أن البنوك السعودية تضع الحفاظ على سرية بيانات العملاء وضمان أقصى معدلات الأمان لعملياتهم المصرفية على رأس أولوياتها واهتماماتها، وتسعى جاهدة إلى ضخ استثمارات ضخمة في بنيتها التقنية والارتقاء بجودة منتجاتها وقنواتها الإلكترونية للوصول إلى أهدافها في هذا المجال، وللرفع من درجات أمان تلك القنوات تجنباً لمحاولات السرقة أو التحايل. وشدد حافظ على أن البنوك ماضية في تنفيذ برامجها التوعوية للعملاء بهدف رفع مستويات الوعي بأسس استخدام القنوات المصرفية الإلكترونية والبطاقات الائتمانية للحماية من محاولات التحايل والاختراق، والتي من ضمنها حملة "مرتاح البال".